كميات المازوت لا تكفي لإزالة القمامة بتجمع بطيحة بالقنيطرة… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: منظمات تدعمنا في الترحيل وهناك فرص عمل تم توفيرها للسكان

خاص القنيطرة – محمد العمر

يعد تجمع البطيحة في القنيطرة من أوسع التجمعات سكاناً، هذه الكثافة تتطلب بالمقابل حجم خدمي أكبر في مجال النظافة وإزالة القمامة، إلا أنه مع عدم كفاية الكميات المأخوذة شهرياً من المحروقات يجعل هناك معاناة دائمة من تخديم الأحياء بالكامل.

رئيس تجمع البطيحة موسى صالح ذياب أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن هناك التزاماً كاملاً من قبل مجلس البلدية بخدمات النظافة اليومية رغم ضعف الامكانات على عكس ما يتم إشاعته من الآخرين فيما يتعلق بعدم التنظيف، ليكون التخديم بالتعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية وغير الحكومية، حيث تم ضمن إطار تحسين الواقع الخدمي والحفاظ على النظافة العامة والبيئة بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP” ومنظمة “رسكاتا” تنفيذ حملة نظافة في البلدة تضمنت ترحيل القمامة المتراكمة في الشوارع الرئيسية والفرعية والساحات العامة إلى الأماكن المخصصة.

ولفت إلى أنه مؤخراً تم لمدة أربعة شهور وعلى دفعتين تأمين مئات فرص العمل بما يقدر 400 فرصة عمل كعمال نظافة من داخل البلدة تم اختيارهم من الفئات الأكثر هشاشة وفقراً، حيث تقاضوا رواتبهم من منظمة “رسكاتا”، وهو عمل كان في نفس الوقت تحسين للواقع الخدمي بالتجمع ضمن الأحياء المستهدفة، وهو ما يتم العمل عليه بشكل مستمر مع هذه المنظمة لتكون أحياء التجمع بأفضل صورة تزامناً مع ضعف الإمكانات وقلة المخصصات المأخوذة من المحروقات ولاسيما بعد إدخال أنظمة أجهزة التتبع لآليات البلديات في ترحيل القمامة، الأمر الذي جعل التجمع بحالة يرثى لها من تراكم الأوساخ والقمامة لعدم ترحيلها بالشكل المناسب.

ولفت إلى أن المخصصات الشهرية للبلدية المقدرة بألف ليتر مازوت لا يتم أخذها كاملة بسبب مشاكل أجهزة التتبع وخروجها عن الخدمة، مما يزيد من العبء في عدم استكمال خدمة تنظيف الأحياء كون مكب القمامة يقع في عدرا ويلزمه ما يقارب 40 ليتر مازوت يومياً.

وأشار رئيس التجمع إلى أن محافظة القنيطرة على تواصل يومي مع التجمع البلدي لتقديم الخدمة ضمن الإمكانات المتاحة خاصة أنها بالفترة السابقة قدمت الدعم اللازم في صيانة وإصلاح الآليات للبلدة كجرار الصرف الصحي والبوك والقلاب و ضاغطة القمامة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة