خبر عاجل
رغم التحذيرات وحادثة الموت السابقة غرق طفل آخر بقناة ري… قائد فوج إطفاء حمص لـ«غلوبال»: التيار قوي وغالباً جرفه إلى مسافة بعيدة أجواء حارة… الحالة الجوية المتوقعة استجابة طارئة لحل معضلة النظافة… رئيس مجلس مدينة الحسكة لـ«غلوبال»: اتفقنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على استئناف مشروع ترحيل القمامة شكاوى من عدم التزام سائقي سرافيس  بالتعرفة… عضو مكتب تنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: ضرورة تعزيز ثقافة الشكوى وجاهزون للمتابعة بحضور ثلاثي سوري.. العهد يصل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي الوعود الخطيرة قبل تعديل التسعيرة إلقاء القبض على سارق مستوصف الذيابية… معاون رئيس المنطقة الصحية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: استرجعنا ألواح الطاقة الشمسية إلا أن نصفها لا يعمل مما أثر على توفير اللقاح أعمال خدمية لزيادة جمالية المدينة…مدير النظافة في مجلس مدينة درعالـ«غلوبال»: الحملة تستهدف المحاور الرئيسية والحدائق إصلاح الأدوات الكهربائية يحتاج لميزانية مالية مفتوحة… رئيس جمعية الكهرباء بالسويداء لـ«غلوبال»: لم يتم تحديد أسعار الإصلاحات عدسة غلوبال ترصد ردود الأفعال على عودة السومة لصفوف منتخبنا الوطني
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

محطة محردة الحرارية بين الواقع المرير والبحث عن حل جديد لتأهيلها…مدير التشغيل لـ«غلوبال»:الحل هو البحث عن شركات بديلة وبالشروط نفسها

خاص حماة – محمد فرحة

«يا فرحة ماتمت»، قد يكون هو العنوان الأنسب والأكثر توصيفاً وتعبيراً لنرثي به واقع محطة محردة الحرارية، فبعد أن تم إبرام عقد مع إحدى الشركات المختصة في مجال تأهيل محطات الطاقةالكهربائية، بموحب عقد قدره 99 مليون ونصف المليون يورو، وبعد مخاض عسير لم يكتب له الولادة رغم المد والجزر لتعود الأمور إلى نقطة الصفر.

وفي بقية التفاصيل، يقول لـ«غلوبال» المهندس علي هيفا مدير عام التشغيل والمدير السابق للمحطة: لقد كان العقد القديم المبرم مع إحدى الشركات والبالغة تكلفته 99 مليون ونصف المليون يورو على تأهيل محطة محردة الحرارية، على أن تسدد الجهات السورية مقابل هذا  المبلغ فوسفات خام، غير أن المتغيرات السعرية المتسارعة دفع الشركة لأن ترفض المضي بتنفيذ عملية التأهيل،وأضاف هيفا: لقد رأت الشركة بأن أسعار اليوم ستلحق بها  خسائر كبيرة فتوقف كل شيء.

ولدى سؤاله ما الحل إذاً ؟أجاب هيفا قائلاً: بأن واقع  المحطة اليوم يرثى له جراء ما تعرضت له من أعمال إرهابية  واعتداءات متكررة، أضف لذلك فإن عمرها الزمني الافتراضي يتعدى الـ 45عاماً،حيث بدأت بالتهالك ولم يعد بمقدورها القيام بما هو مطلوب منها  بالشكل الأمثل.

كاشفاً بأنه من أصل أربع مجموعات، اليوم تعمل مجموعة واحدة، والحل هو البحث عن شركات بديلة متخصصة وبنفس الشروط.

وباختصار نقول: إن تأهيل محطة محردة الحرارية بات اليوم أكثر من ضرورة،ولاسيما أن استثمارها لم يعد اقتصادياً مربحاً بل مربك، فهل نرى قريباً شركة من الشركات المختصة قد باشرت بعملية التأهيل، أسئلة برسم الأيام أو الأشهر القادمة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *