خبر عاجل
أمانة الوالي تكشف حقيقة مرضها وتؤكد ” اعتزالها الغرام” تصدير الحمضيات إلى الواجهة من جديد… رئيس لجنة المصدرين بغرفة زراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: نأمل تصدير 200 ألف طن إذا مانجحت التسهيلات إجراءات جديدة لحل مشكلة الازدحام… عضو مكتب تنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: رسم بداية ونهاية للخطوط ووضع مستشعرات ونقاط مراقبة  العثور على جثة شخص مجهولة الهوية بالحسكة… الطبيب الشرعي لـ«غلوبال»:الشخص تعرض للقتل برصاصة الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

مدير كهرباء دير الزور لـ”غلوبال” : التجهيزات غير متوفرة بسبب الحصار و نعمل ضمن الإمكانات المتاحة لإعادة التيار لكافة المناطق المحررة

دير الزور- إبراهيم الضللي

رغم مضي أربع سنوات على إعادة إيصال التيار الكهربائي إلى محافظة دير الزور بعد تحريرها من الإرهاب، ماتزال ثلاث مناطق في المحافظة لم تصلها الكهرباء وهي المنطقة الممتدة من “بلدة غريبة لغاية بلدة الدوير” ولمسافة تمتد حوالي 30 كم وتضم “مدينة صبيحان وبلدات دبلان وغريبة والدوير”، ومنطقة محكان وما حولها بريف المحافظة الشرقي، والمنطقة الممتدة من “بلدة شيحا لغاية بلدة معدان عتيق” بريف المحافظة الغربي.

عدد من أهالي البلدات الثلاث، شرحوا لـ”غلوبال”، معاناتهم بسبب غياب الكهرباء، والذي انعكس على كافة نواحي حياتهم، وخاصة موضوع مياه الشرب التي تعتمد على الضخ.

غياب الكهرباء أيضا عن هذه المناطق التي تشهد عودة مكثفة للأهالي ولا سيما في مدينة صبيخان التي تشكل نسبة العودة فيها أكثر من 90 بالمائة من الأهالي، انعكس بصورة كبيرة على العملية الإنتاجية الزراعية، وفق ما صرح به رئيس مجلس مدينة صبيخان علي الدسم.

و أشار الدسم في تصريح لـ “غلوبال”، أن معظم الخدمات عادت إلى المدينة وتم تفعيل عمل الدوائر الحكومية وتشهد المدينة نشاطا اقتصاديا جيدا باستثناء الكهرباء التي لم تصل إلى المدينة والمنطقة المحيطة بها، ما خلق معاناة كبيرة لدى الأهالي الذين يعتمدون على مولدات الديزل في سقاية أراضيهم وعلى البطاريات واللدات بما يتعلق بالإنارة وغيرها من احتياجات الكهرباء.

مدير الشركة العامة لكهرباء دير الزور المهندس خالد لطفي أكد في تصريح لـ”غلوبال”، أن الشركة لا تدخر جهدا في إعادة تأهيل شبكات الكهرباء التي تعرضت للكثير من الأضرار نتيجة النهب والتخريب من قبل الإرهابيين خلال سنوات الحرب على سورية، مشيرا إلى أن الشركة تعمل وفق الإمكانات المتاحة ويعلم الجميع صعوبة تأمين احتياجات القطاع الكهربائي في ظل الحصار المفروض على سورية.

وأوضح أن ورشات الشركة قامت بتجهيز شبكة التوتر المتوسط في المنطقة التي لم تصلها الكهرباء بريف المحافظة الغربي والممتدة من بلدة شيحا ولغاية معدان عتيق بانتظار وصول المحولات والامراس لاستكمال عملية تأهيل شبكة التوتر المنخفض وإيصال التيار الكهربائي إليها.

وأضاف لطفي: بالنسبة للمنطقة الممتدة من غريبة إلى الدوير فإنها تعرضت للضرر الأكبر نتيجة التخريب وتحتاج لإعادة تأهيل لكامل خط التوتر 66 ك. ف من الميادين وحتى الدوير، ولأكثر من 25 محولة باستطاعات مختلفة، وشبكة توتر منخفض،لافتا الى ان هذه التجهيزات غير متوفرة لدى الشركة حاليا ويتم العمل على تأمينها.

وارجع لطفي، سبب تجاوز منطقة محكان وما حولها وايصال التيار الكهربائي للمناطق الواقعة بعدها، إلى أن الأهالي وخلال فترة خروج هذه المنطقة عن السيطرة قاموا بإشادة العديد من الأبنية تحت أماكن توزع أعمدة شبكة التوتر المتوسط ، هذا الأمر منع عمليات إعادة استثمارها ما اضطر الشركة لنقل أعمدة التوتر المتوسط رصيف الطريق الرئيسي حيث تم الانتهاء من هذا الامر و هذه المنطقة أيضا تحتاج لمحولات وأمراس لاستكمال عمليات تأهيل شبكة التوتر المنخفض.

يذكر أن التيار الكهربائي عاد إلى محافظة دير الزور في شهر أيار من العام 2018 بعد انقطاع دام نحو أربع سنوات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *