خبر عاجل
وزارة الخارجية والمغتربين تدين العدوان الإسرائيلي على حلب عدوان إسرائيلي جوي على ريف حلب يسفر عن عدد من الشهداء والجرحى أجواء ربيعية دافئة….الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة ميزانها التجاري رابح… مدير عام البريد لـ«غلوبال»: رغم الصعوبات مستمرون بتقديم أفضل الخدمات استمرار مكافحة سوسة النخيل وجادوب الصنوبر… رئيسة دائرة الوقاية بزراعة حمص لـ«غلوبال»: إصابات طفيفة في موسم القمح ومعالجتها بالمبيدات وتطبيق الإرشادات المال العام ليس داشراً والسارقون يعلمون الشيطان الأذى الدوري السوري.. ملعب الباسل على موعد مع ديربي اللاذقية وجبلة يستقبل الجيش “أمنيات” على أعتاب قمّة المنامة شركة سيرياتيل تعيد تفعيل باقات الصحفيين بأسعار قديمة… مصدر إعلامي لـ«غلوبال»: شركة MTN ستقدم باقات خاصة بالصحفيين بأسعار مخفضة بداية نيسان مزارعون يطالبون برفع سعر كيلو التبغ بحسب الرائج بالأسواق… رئيس اتحاد فلاحي طرطوس لـ«غلوبال»: المشاتل بخير
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

” نحو منشآت أكثر استدامة”… المؤتمر الدولي الثاني في هندسة البناء … محافظ دمشق ل “غلوبال”: المحافظة تضع في مقدمة اهتمامها مفهوم المدن المستدامة


خاص دمشق- مادلين جليس


إن المطلع على العنوان الكبير الذي يحمله المؤتمر الدولي الثاني في هندسة البناء ” نحو منشآت أكثر استدامة” يدرك أهمية التطرق لهذا الموضوع خاصة في هذه الفترات التي تشهد فيها سوريا توجهاً واضحاً نحو إعادة الإعمار وتحقيق التنمية في جميع المجالات والقطاعات.


وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم أكد في تصريح خاص لشبكة “غلوبال” أن أهم ما تضمنه المؤتمر هو تقديم لتقديم أبحاث مبتكرة وتقنيات متطورة للاستخدام الأمثل للموارد والطاقة المتاحة بما يضمن استدامة وكفاءة البناء مع الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري وحماية البيئة والعمل على تطوير نماذج إدارة المخاطر وحل مختلف المشاكل المتعلقة بالمنشآت.


وأشار ابراهيم أن غنى المؤتمر جاء من كونه استطاع جمع أكثر من ثمانين باحثاً عربياً وأجنبياً إضافة إلى الباحثين السوريين المغتربين الذين سجلوا مشاركات مهمة في المؤتمر.


المدن المستدامة


كما بين محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أن المحافظة تضع في مقدمة اهتمامها مفهوم المدن المستدامة، مشيراً إلى أنها وضعت المحافظة رؤى حتى عام 2040 تحقق توجهات التخطيط الإقليمي على جميع المستويات لتكون مدينة دمشق مدينة ذكية ورائدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إضافة إلى ميثاق دمشق الذي تم إعداده والذي نص على الأهداف الاستراتيجية لتصبح مدينة دمشق مدينة مستدامة يحلو العيش فيها.
وأكد على اهتمام المحافظة بالتنمية المستدامة كاستجابة واعدة نحو الاستدامة في جميع النواحي العمرانية والبيئية والاجتماعية.
ولعل أهمية هذا المؤتمر تأتي في التوقيت الذي عقد فيه، في انتهاء بحسب ما أكدت الدكتورة هالة حسن عميد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية، وتحدثت الدكتورة في تصريح خاص لشبكة “غلوبال” عن عدد المشاركات حيث شارك في المؤتمر 88 باحثاً من 13 دولة عربية وآسيوية وإفريقية وأوروبية في تحكيم 120 مقال ضمن شروط دار سبرينغر للنشر مع تطبيق أقسى المعايير وتطبيق برامج قوية الاستلال واللغة والمستوى العلمي في أحدث المواضيع الآنية وقبول 85 مقال.


وأشارت حسن إلى أن المؤتمر تضمن محاور عديدة منها محور مواد البناء الذي أكد على أهمية إدخال مواد جديدة بألياف الكربون واستخدامها في منشآت لزيادة استدامتها فهذه المواد من الممكن إضافتها كمواد إنشائية لبناء المنشآت البيتوني.
إضافة إلى محاور تطوير التقانات واستخدامها والدعوة لاستخدام تقانات العزل الزلزالي والمخمدات في رفع كفاءة المنشآت وزيادة استدامتها تحت تأثير الأحمال الديناميكية.


كل الأبنية “مستهدفة”


وأكدت حسن على استهداف جميع أنواع البناء من حيث رفع كفاءة المنشآت القائمة واستخدام المواد العازلة فالمنشآت التي ستبنى حديثاً من الممكن تطبيق تقنيات العزل القاعدي ومن الممكن استخدام المواد الجديدة في إنشاء هذه الأبنية لتكون أكثر استدامة واستخدام أمثل للموارد بحيث لايتم اختيار أي مادة غير مناسبة بيئياً.
أما الأبنية المبنية مسبقاً فأشارت الدكتورة حسن إلى أنه يستخدم فيها مواد تدعيم وتربيط والمخمدات في أماكن ومواقع متعددة لتحسين ورفع استجابة هذه المباني، ومن الممكن تدعيم المباني الجديدة بالتصميم مع الأداء بحيث يتم الدراسة والتحليل وتوقع أماكن تشكل الأخطار والمفاصل والضرر، قبل أن يتم تنفيذ التصميم يتم تحسين المواقع المتشكلة وبالتالي تتمتع باستدامة أكثر عن تنفيذها وتحت تأثير حمولات أكبر.


تدعيم الأبنية


الدكتورة ميادة كوسا نائب سابق لعميد كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق أكدت أن الاتجاه في هذه الدراسات سيكون أولاً باتجاه تدعيم الأبنية القائمة التي تقسم إلى قسمين الأول أبنية أثرية ذات أهمية تاريخية وهذه الأبنية لها أساليب خاصة في التدعيم بحث لا تؤثر على قيمتها التاريخية، والقسم الثاني هو الأبنية الأكثر حداثة المهمة ولكنها ليست ذات قيمة تاريخية هذه الأبنية لها أساليب تدعيم مختلفة عن سابقتها.


وتتمحور الدراسات بحسب كوسا حول استخدام الأساليب الحديثة في التصميم أيضا وبرامج حديثة ونمذجة دقيقة إضافة إلى الأساليب التجريبية التي توصل لتصميم آمن بكلف أقل وبالتالي يتم تطبيقه في تصميم الأبنية الحديثة وبناءها ووفقاً له


أما عن تطبيق الأبحاث على أرض الواقع فأشارت كوسا أن الأبحاث الخارجية قدمت تقنيات حديثة وتقنيات دراسة المنشآت إضافة إلى تدعيمها للوصول إلى نمذجة سلوكها الحقيقي كما هي تعمل بشكل فعلي.


وبينت كوسا أن كل ذلك عند تطبيقه على الواقع سيكون التصميم أدق ويكون التدعيم أدق وأسرع وأفضل إضافة إلى الكلفة الأقل فالمنشآت يجب أن تحقق عاملي الأمان والاقتصادية في ذات الوقت وكلما اتبعت الوسائل والأساليب الحديثة كلما استطعنا الوصول لتحقيق هذين العاملين بشكل أسرع وأفضل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *