هل تمتد ارتفاعات الأسعار لما بعد رمضان… مدير التجارة الداخلية بحمص لـ«غلوبال»: خطة عمل مشدّدة وتنظيم مئات الضبوط وتوفير المواد الأساسية
خاص حمص – زينب سلوم
شهدت أسواق محافظة حمص ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والأساسية من العديد من ضعاف النفوس من التجار، ما أثار التساؤلات عن الإجراءات الرقابية المتخذة للحدّ من تلك الظاهرة السلبية وعدم امتداد آثارها إلى ما بعد الشهر الفضيل.
وأوضح رامي اليوسف، مدير التجارة الداخلية بحمص في تصريح لـ«غلوبال» أن المديرية كانت قد وضعت خطة عمل مشدّدة منذ بداية شهر رمضان المبارك لضبط جميع الأسواق وضمان توفر المواد، حيث تم تكثيف الجولات الرقابية على الأسواق، ومراقبة عمل الفعاليات التجارية للتأكد من توفر جميع السلع، ومراقبة الأسعار، إضافةً إلى التدقيق بتواريخ صلاحية المواد الغذائية، وصلاحيتها للاستهلاك البشري من خلال سحب العينات وتحليلها بمخبر المديرية.
وتابع اليوسف: تم تقسيم المدينة إلى قطاعات بإشراك أعضاء مجلس المدينة وذلك بما يخص المدينة، أما في الأرياف فتتولى رقابتها عناصر الشُعب التموينية البالغ عددها سبعة بالاشتراك مع الوحدات الإدارية المنتشرة فيها، كذلك تمت مراقبة عمل المخابز والتأكد من وصول مادة الخبز لجميع المواطنيين.
وأوضح مدير التجارة الداخلية بحمص أنه منذ بداية الشهر المبارك وحتى تاريخ 4/4 تم تنظيم 788 ضبطاً تموينياً بمخالفات متنوعة “مواد منتهية الصلاحية، مواد مجهولة المصدر، خبز سيىء، اتجار بالمحروقات، مخالفات تتعلق بالفواتير والأسعار”، وغيرها من المخالفات، بالإضافة إلى تكثيف سحب عينات لكافة مستلزمات الشهر المبارك من الألبان والأجبان وغيرها من المواد التي يكثر الطلب عليها خلاله.
أما خلال فترة عطلة العيد، فقد تابعت المديرية إجراءاتها المشدّدة، كما تم تشديد الرقابة على ألعاب الأطفال وكافة مستلزمات العيد، بالاضافة لمتابعة عمل المخابز حيث تم تنظيم 103ضبوط خلالها.
وأضاف: كما تتواجد دوريات مناوبة في مقرّ المديرية لتلقي كافة الشكاوى، بالإضافة إلى الجاهزية التامة لمكتب الشكاوى والمناوبة، لتلقي الشكاوى على الرقمين 119/0995119119 للابلاغ عن أي خلل أو مخالفة تموينية لتتم معالجتها فوراً.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة