وزارة التربية تنتفض ضد ثلاث مدرسات، فهل فيديو الغناء التعليمي كان خارج سياق الرسالة التربوية؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بمقطع فيديو لثلاث مدرسات ينشدن أغنية باللغة الانكليزية أمام تلاميذ المدرسة.
وحظي الفيديو بانتقادات لاذعة للمعلمات الثلاث ولوزارة التربية.
وبعد التحقق من حقيقة الفيديو، تبين أنه تم تصويره من ثلاثة أعوام في مدرسة بريف دمشق، حيث حاولت المدرسات تقديم مبادرة لعلها تكون مفيدة حسب وجهة نظرهن.
الموجه الأول للغلة الانكليزية في وزارة التربية باسل صادق، بين أن ما حصل يخرج عن الرسالة التربوية المبتغاة.
وأكد صادق أن بعض الزملاء في الميدان التربوي لديه مفهوم خاطئ للمبادرة، معتبراً أن إدارة المدرسة التي نشرت هذا المقطع على صفحتها أساءت للعملية التربوية بغض النظر عن نوايا الزملاء التعليمية وذلك من خلال تقصد المعلمات الغناء من دون أن يكون هناك مقدرات صوتية أو لحن منضبط، إضافة إلى الأخطاء الحاصلة في لفظ الكلمات باللغة الانكليزية، علماً أن ما هو واضح بالفيديو مدرسة للحلقة الأولى مما يؤكد عدم تطابق ما تم غناءه بفكر ووعي هؤلاء التلاميذ كون ما غني لا يتناسب قدراتهم الذهنية ورغباتهم في هذه الأعمار ليؤدي إلى نتيجة غير موفقة.
و أوضح صادق، أن الذنب الأكبر تتحمله إدارة المدرسة التي وافقت على بث الفيديو ونشره بهذه الطريقة.
وكشف صادق عن تعميم سيصدر ويوزع على كافة الموجهين الاختصاصيين ينص على منع تقديم أي مبادرة من دون موافقة من المختصين ودراستها بشكل جيد من الموجهين وإدارات المدارس وضبط كل ما يقدم عبر صفحات المدارس المعتمدة.
بدوره، أكد مدير التربية ماهر فرج، لصحيفة البعث، أنه تم تكليف الموجه المختص لمتابعة ما نشر وتقديم تقرير حول ذلك ومدى ملائمة هذه المبادرة مع العملية التربوية وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة أصولاً، علماً أن صفحات المدارس متابعة من قبل المكتب الصحفي في المديرية.
لمتابعة الفيديو أدناه ⬇️⬇️:
طريقك الصحيح نحو الحقيقة