وزير الزراعة: إنتاجنا من القمح هذا العام 1.7 مليون طن ونحتاج إلى 3.2 مليون طن
رغم كل الدعم الذي قدمته الحكومة لمحصول القمح، ورغم الأحاديث الكثيرة حول محصول جيد، لكن على مايبدو أنه ليس بشئ يذكر أمام حاجة سورية الفعلية.
وزير الزراعة محمد حسان قطنا، قال إنّ إنتاج سورية من القمح هذا العام بلغ 1.7 مليون طن، مشيراً إلى أن ذلك الكم من الإنتاج جاء أقل من المتوقع بسبب الظروف المناخية الاستثنائية.
وأضاف قطنا، لوكالة سبوتنيك، أنّ البلاد تحتاج إلى 3.2 مليون طن، قائلاً إنّ “الظروف المناخية الاستثنائية أدت إلى ضياع الجهود، حيث كان من المخطط هذا العام أن يكون إنتاج سورية كوحدة إنتاجية كاملة 3.2 مليون طن، لكن بلغ الإنتاج المقدر هذا العام كوحدة إنتاجية متكاملة بما فيها شمال الفرات والمناطق الأخرى مليون و700 ألف طن”.
ولفت إلى أنّ “ما قبل الحرب كانت الاحتياجات للقمح 3.9 مليون طن لكن بالوضع الحالي نحتاج إلى 3.2 مليون طن بما فيها شمال البلاد”.
وأشار قطنا إلى أنّ “انخفاض الإنتاجية وتضرر محصول القمح نتيجة التغيرات المناخية التي تشمل انخفاض الهطولات المطرية أو شداتها التي تؤدي إلى انجرافات وأضرار وعدم التوزع الصحيح لكميات الأمطار والجفاف لفترات طويلة، والتي ينتج عنها موت النبات وانخفاض الكميات المخزنة في السدود وخسارة المساحات القابلة للزراعة في موسم الصيف”.
في سياق متصل، أكد قطنا، أن التعاون مع روسيا مستمر لتعزيز التبادل التجاري الزراعي بين البلدين.
وقال: إن “الحوار السوري الروسي مستمر ومتبادل لتعزيز التبادل التجاري الزراعي بين البلدين”، مضيفا أن “التبادل التجاري بين البلدين حاليا تم تعزيزه بعدة أشكال”.
وأضاف أن “سورية تستورد القمح بشكل رئيسي من روسيا وتصدر إلى روسيا كميات لا بأس بها من المنتجات الزراعية الغذائية مثل الرمان والحمضيات والنباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة وشتول الغراس المثمرة”.
وتابع: “قمنا بإعداد مشروع اتفاقية للتبادل الفني والعلمي والاقتصادي مع روسيا وهذه الاتفاقية لم توقع حتى الآن، وفي أول اجتماع للجان المشتركة سيتم توقيع الاتفاقية وهي جاهزة للتوقيع”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة