خبر عاجل
الخنافس السوداء تغزو العاصمة وريفها… مدير الشؤون الصحية بدمشق لـ«غلوبال»: بدأت عمليات مكافحتها بمشاركة فنانين سوريين “الشبكة” مسلسل عن تأثير السوشيال ميديا فترات الوصل من 9‐13 ساعة… معاون مدير عام مياه دمشق وريفها لـ«غلوبال»: الواقع المائي جيد أزمة الصناعة الحلبية تزداد تعقيداً بلا حلول… الشهابي لـ«غلوبال»: ضرورة تخفيض أسعار الكهرباء والفيول للاستمرار الإنتاج العثور على جثة الطفل بعد 3 أيام على غرقه في ساقية ري… قائد الدفاع المدني بحمص لـ«غلوبال»: القناة خطرة وجرفت أحد عناصر الإنقاذ تعيين السوري نزار محروس مدرباً لنادي نوروز العراقي اتحاد كرة القدم في انتظار رد رسمي حول مكان مباراة منتخبنا وكوريا الشمالية تحسن ملحوظ بواقع التغذية… مدير كهرباء دير الزور لـ«غلوبال»: استبدال وتكبير استطاعة محولتين في محطتي الميادين والتيم نصر استراتيجي أم مسرحية مفبركة؟! لأول مرة مؤتمر للأطباء الشباب… نقيب أطباء حمص لـ«غلوبال»: سيكون حجر الزاوية لانبثاق فعاليات قادمة تكشف أفضل الخبرات والتقنيات الطبية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

100 مليون ليرة الضريبة السنوية لبعض صالونات التجميل في دمشق… رئيس جمعية الحلاقين لـ«غلوبال»: ندرس إصدار تعرفة جديدة تراعي التكاليف

خاص دمشق – بشرى كوسا

في ظل واقع اقتصادي صعب يبدو أن مساحة الفرح التي تتيحها بعض التفاصيل تتسلل خجلاً إلى نفوس السيدات السوريات خصوصاً الموظفات العاملات منهن، فالتجميل والاعتناء بالشعر وصبغه وسشواره في الصالونات بشكل دائم بات من الكماليات، التي يمكن الاستغناء عنها لتأمين طعام ومصاريف دراسة الأطفال.

في ظل موجات الغلاء المتتالية والتضخم وارتفاع الأسعار، شهدت الخدمات التجميلية الخاصة بالنساء ارتفاعاً غير مسبوق بالأسعار، لعدة عوامل أبرزها صعوبة تأمين الكهرباء اللازمة لتشغيل الصالونات في كافة الأوقات، وغلاء مواد التجميل المستوردة من الخارج.

وتنقسم صالونات التجميل في مدينة دمشق إلى ثلاثة مستويات بحسب المنطقة، فالأحياء الراقية الواقعة في قلب العاصمة تختلف عن نظيرتها في المناطق الشعبية والضواحي، ويبلغ سعر تصفيف الشعر في بعض الصالونات ”الفخمة“نحو 100 ألف ليرة، فيما تتراوح قيمة صبغة الشعر مابين 200- 250 ألف ليرة، أما في الصالونات المتوسطة فتبلغ تكلفة تصفيف الشعر نحو 20000 ليرة، وكل ما يتعلق بصبغ الشعر وتلوينه يتراوح سعره بين الـ 100– 150 ألف ليرة.

ومع وصول الأسعار إلى مستوى جنوني، باعت حلا أغراض وأدوات صالونها  ولجأت إلى استقبال الزبونات في بيتها في الحي الشعبي الذي تقطنه على أطراف العاصمة دمشق، لتوفير نفقات الإيجار والضرائب، وقالت في حديثها لـ«غلوبال»: مع ارتفاع الأسعار تفضل الكثير من السيدات الصالون المنزلي لأن أسعاره أرخص.

رئيس الجمعية الحرفية للحلاقين سعيد القطان أكد لـ«غلوبال» أن آخر تسعيرة للجمعية كانت في الشهر السادس من العام الماضي وحددت قص الشعر للسيدات بسعر 6 آلاف ليرة، ولكن تجري دراسة حالياً لتعديل الأسعار، وإصدار نشرة جديدة تراعي ارتفاع البضاعة عشرات الأضعاف وإيجارات المحلات وأسعار المازوت للمولدات.

وأوضح القطان أن الضريبة السنوية لبعض محلات الحلاقة في بعض المناطق بدمشق تصل لمئة مليون ليرة، كما أن أقل ضريبة تدفع في الأحياء الشعبية تتراوح بين 2- 4 ملايين ليرة.

بدوره، بين مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نضال مقصود في تصريح لـ«غلوبال» أن التسعيرة تصدر عن مديريات التجارة الداخلية بالتنسيق مع المكاتب التنفيذية لمجالس المحافظات وفق آلية لدراسة تكاليف كل درجة من الحلاقين حيث تسعر مكانياً و تراعى فيها الفئة والمكان والمحافظة وكل خدمة مطروحة تحدد لها تعرفة رسمية وأي تجاوز للسعر المحدد تتم معالجته.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *