خبر عاجل
أجواء حارة… الحالة الجوية المتوقعة المسؤول واللامسؤول! ارتفاع أسعار المواد الغذائية… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: أهم سبب ارتفاع أسعار الكهرباء الصناعي إجراءات احترازية للصيف… مدير مياه اللاذقية لـ«غلوبال»: نتابع بجدية كشف التعديات على خطوط الجر تواصل التنفيذ الخدمي رغم الصعوبات… مدير دراسات محافظة دمشق لـ«غلوبال»: نفق المواساة في الخدمة الخميس القادم وانتهاء المرحلة الأولى من مشروع المتحلق الجنوبي موسم مبشّر رغم قسوة المناخ… وزير الزراعة لـ«غلوبال»: هذا العام ستنطلق قريتان تنمويتان بحمص ونعوّل على الحقول الإكثارية لجنة الانضباط والأخلاق تصدر عقوباتها عن مباريات الجولة الـ21 في الدوري السوري رندة كعدي: “باسم ياخور استفزني مافيو يقول وين الدراما اللبنانية” ارتفاع ملموس على درجات الحرارة….الحالة الجوية المتوقعة انفجارات تهز قاعدة الاحتلال الأمريكي بريف الحسكة…مصادر محلية لـ«غلوبال»: مسيرات وصواريخ اصابت القاعدة
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

5000 ميغا واط من الطاقة البديلة خلال عام… الصناعي عاطف طيفور: مستعد للإعدام إذا لم ينجح هذا المشروع

أعلن الصناعي عاطف طيفور، في منشور له على الفيسبوك، أنه قادر على إنارة سورية بكمية 5000 ميغا واط من الطاقة الكهربائية خلال سنة واحدة، في حال تسلّم ملف الكهرباء، مؤكدّاً أنه مستعد لتنفيذ حكم الإعدام فيه إذا فشل المشروع.

وبيّن طيفور، أن “البعض فهم منشوره الأخير، بأنه يسعى إلى استلام مناصب، إلا أنه كان يقصد تسليمه الملف من ناحية الاستشارة المجانية مثل أي موضوع آخر يتكلم عنه عادةً كالزيت والقطن وغير ذلك”.

واقترح طيفور عبر إذاعة المدينة،أن يتم تأسيس مؤسسة خاصة بالطاقة البديلة منفصلة عن مؤسسة التوليد بالطاقة التقليدية، وتكون شركة مساهمة مغفلة عامة ويتم طرحها للاكتتاب، ويتم تخصيص أراضي خاصة لها في كل مدينة وقرية وناحية، كما يجب أن تكون كوادر هذه المؤسسة مهيئة للتعامل مع الطاقة البديلة لأن الكوادر الحالية تتعامل بالطريقة التقليدية.

وأكد طيفور، أنه قدم هذا المقترح خلال اجتماع مع الحكومة، وطلب استثمار أرض في ريف دمشق بالطاقة الشمسية لصالح وزارة الكهرباء، مبيّناً أن المواطنين والصناعيين سيستفيدون منها بدلاً من أن يلجؤوا إلى تركيب طاقة شمسية بطريقة عشوائية في منازلهم ومعاملهم بعشرات الملايين.

وأشار طيفور، إلى أنه في حال أنجز هذا المشروع فإن تكلفة الكهرباء لن تختلف على المواطنين لأن تكلفة الطاقة البديلة تُدفع لمرة واحدة فقط بعيداً عن أجور الصيانات الدورية، لافتاً إلى الحاجة إلى تشريع لتخفيض سعر الكهرباء وليس رفعها وخاصة أن هذا المشروع يحقق توفير بالمحروقات ويقلل عجز الميزانية.

وأوضح طيفور، أن المشكلة في الكهرباء تكمن بأن الحكومة تعمل منذ عامين باتجاه الطاقة الشمسية وتقدم تسهيلات وحوافز وأماكن ودراسات، ولكنها لم تصل إلى أي هدف، بسبب البطء بالإنجاز، معتبراً أن هناك مشكلة في طريقة جذب المستثمر، وعدم وجود مرونة كافية في التعامل معه.

وختم طيفور بالقول، إنه لدينا مستثمرين ومُمولين وشركات من الدول الحليفة قادرة على التمويل والعمل في هذا المجال، فاليوم تستطيع شركتان صينيتان أن تنفذا مشروعاً لإنتاج 5000 ميغا واط من الطاقة البديلة خلال مدة ستة أشهر فقط، لكون المبلغ الذي يحتاجه هذا المشروع لا يعد كبيراً بالنسبة لدولة مثل الصين.

يذكر أن البلاد تعاني من أزمة طاقة كبيرة منذ بداية الأزمة، نتيجة العقوبات على سورية وصعوبة إيصال التوريدات، الأمر الذي انعكس على الغاز والكهرباء والبنزين والمازوت، وأثر على كافة نواحي الحياة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *