“دفن الموتى” يبشر باستقرار أسعار القبور… مصدر في المكتب لـ«غلوبال»: فقيرو الحال معفيون من التكاليف وأجور النقل تصل إلى 300 ألف ليرة
خاص دمشق – زهير المحمد
وحدهم الأموات لن تطالهم موجة ارتفاع الأسعار، فتكاليف وأجور قبورهم مازالت مستقرة وعلى مايبدو أنها ستبقى على هذه الحال ما لم يتم تقديم دراسة بهذا الخصوص.
وبعد الموجات المتلاحقة لارتفاع الأسعار جرت أحاديث كثيرة مؤخراً بأنها ستطال أسعار القبور وتكاليفها، إلا أن مصدر في مكتب دفن الموتى بدمشق أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن أسعار القبور وتكاليف الدفن مازالت مستقرة.
نافياً وجود أي دراسة مقدمة من قبل المعنيين لزيادتها، لافتاً إلى أن الحال ستبقى على ماهي عليه مالم تستجد أي مذكرة مقدمة بهذا الخصوص.
ولم يخف المصدر قوله: إن تكاليف نقل الموتى ضمن مدينة دمشق عبر سيارات المكتب تصل إلى 300 ألف ليرة، مؤكداً أنها مرتفعة بعض الشيء وذلك بسبب ارتفاع سعر المحروقات.
وعلى حد قول المصدر فإن فقيري الحال هم وحدهم المعفيون من تكاليف وأجور النقل والدفن وكذلك القبر، شريطة أن يقدم وثيقة تسمى وثيقة فقر حال، يمكن تقديمها خلال يومين من حادثة الوفاة، إذ ليس من الضروري أن يتقدم بها ذوو المتوفى بنفس اليوم.
أما بخصوص نقص المساحات في المقابر، وكيفية معالجة هذا الأمر، جدد المصدر تأكيده بأن هناك قبوراً طابقية، تصل إلى طابقين، إضافة لوجود مقبرتين في عدرا وفي نجها، لذلك وفرت القبور الطابقية مساحات إضافية لاستيعاب المتوفين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة