خبر عاجل
تسيير 9 باصات لنقل الطلبة الدارسين في حلب… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة السويداء لـ«غلوبال»: نقل 520 طالباً جاهزون لاستقبال طلاب السكن الجامعي القادمين من حلب… مدير المدينة الجامعية باللاذقية لـ«غلوبال»: اتخذنا كافة التدابير لاستقبال جميع الواصلين تسيير باصات لنقل الطلبة القادمين من حلب… نائب محافظ درعا لـ«غلوبال»: 6 حافلات ستقل 300 طالب اللاذقية تستكمل إجراءات نقل سرافيس جبلة إلى الكراج الشعبي… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: إحداث خط “دائري” ودعمه بباصات شكاوى من غياب عدالة توزيع المياه بحي المهاجرين… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: سنتابعها ونجد حلاً لها  حفر وتجهيز وتأهيل 31 بئراً… مصدر بمياه دمشق وريفها لـ«غلوبال»: تنفيذ مشاريع شمسية وخطوط معفية من التقنين لتحسين واقع الضخ بالريف نتائج مباريات الدوري السوري الممتاز حريق يلتهم 4 سيارات سياحية بحي حلب الجديدة إثر الاعتداءات الإرهابية… مصدر بفوج الإطفاء لـ«غلوبال»: تم إخماده واقتصرت الأضرار على الماديات انخفاض بدرجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة “مهرجان ضيافة” يحتفي ب نزار قباني ويكرّم نجوم سوريين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

حلقات جديدة في مسلسل البطاطا المكسيكي

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أن مسلسل البطاطا قد تحول إلى مسلسل مكسيكي قد تصل حلقاته إلى مئات الحلقات، ومع كل حلقة تزداد عناصر التشويق في الحديث عن استيراد البطاطا المصرية وتخزين البطاطا السورية في سراديب تحت الأرض أو في برادات.

ومع المرتفعات الجوية والمنخفضات تتصاعد الأسعار حتى ولو انخفض الدولار، فالبطاطا المصرية المستوردة التي اشتراها المستهلك فور وصولها قبل شهر بثمانية آلاف ليرات، بدأ يدفع سعرها الآن عشرة آلاف، والبطاطا التي تم احتكارها وتخزينها حتى زغفت براعمها وباتت غير صالحة للاستهلاك البشري يتم شراؤها بتسعة آلاف ليرة.

فيما تنطلق الشائعات بأن أسعار البطاطا قد ترتفع مرة أخرى وكأن المستهلك عليه أن يقبل صاغراً، ما يفعله المستوردون والمحتكرون وأن يقطع أمله من نضوج العروة الربيعية والصيفية والخريفية، ويبقى مع قوانين الشتاء وظروفه التي تعطي الحجج لمحتكري البطاطا ليسوقوا تبريراتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان.

إن معالجة الموضوع تحتاج إلى اتخاذ عقوبات رادعة بحق المحتكرين والمخزنين والمستوردين، فهناك مسألتان يجب التشدد بهما في مجال البطاطا، الأولى أن يتم منع تسويق البطاطا المبرعمة لأن خبراء التغذية ينصحون بعدم استهلاكها، وعندما نكافح هذه الظاهر يكف المحتكرون عن تخزينها تحت طائلة الغرامة والإتلاف، ويجب الانتهاء من استخدام تعبير بطاطا حلوة وبطاطا مالحة، مع التنويه إلى أن هناك بطاطا حلوة السوي وليست للطبخ، أما عندما نحول البطاطا السبونتا إلى بطاطا حلوة بعد تخزينها عدة أشهر وتنمو براعمها فعند ذلك يجب أن نقول عنها بطاطا تالفة، ويتم بيعها كعلف المواشي وليس كغذاء أساسي للناس.

أعتقد أن “حماية المستهلك” تستطيع أن تنهي ظاهرة البطاطا الحلوة التي فقدت خصائصها الغذائية، وتفرض غرامة بحق منسوبيها مع مصادرتها وبيعها أعلاف كالشوندر السكري الذي تتناقص درجة حلاوته مع كل يوم يتأخر فيه تصنيعه، إذ يجب تصنيعه فور عملية القلع وخلال 24 إلى 48 ساعة كحد أقصى، ومن المفترض أن يتم تحديد صلاحية البطاطا بعد القلع بمدة لا تصل إلى الشهر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *