أمريكا وزيف شعاراتها، و إعلان جديد عن إبقاء قواتها في سورية
بعد ان توالت الأنباء بعد قمة بوتين بايدن، بأن البنتاغون سيعيد ترتيب أولوياته في الشرق الأوسط، و سيسحب ما يقرب من 8 بطاريات باتريوت من دول بينها العراق والكويت والأردن والسعودية، ومنظومة “ثاد” من السعودية، وسيتم تقليص أسراب المقاتلات المخصصة للمنطقة، لكن على ما يبدو أن سورية ليست من ضمن تلك الخطط والأولويات، وطبعا هذا إن قام بتنفيذ خططه في الدول المذكورة.
وزارة الخارجية الأمريكية، قالت أنها تنوي الحفاظ على وجودها العسكري شمال شرق سورية، مبررة ذلك بحججها الواهية الخاصة “بمكافحة تنظيم” داعش” الإرهابي.
و وقال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، جووي هود، أن السلطات في واشنطن ترى إمكانية للتعاون مع روسيا في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لسورية.
وعبر هود عن قلق بلاده من علاقات تركيا مع “الشركاء الأكراد” للولايات المتحدة، وقال: “نود أن نكون متأكدين من أن تركيا تفهم نوايانا”.
يذكر أن معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سورية لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة بالتحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، صادق أواخر العام 2019 على خطة لسحب قوات بلاده المنتشرة سابقا في سورية، إلا أنه قرر لاحقا نتيجة ضغط من قبل أعضاء إدارته إبقاء 900 عسكري لضمان السيطرة الأمريكية على حقول النفط التي تم الاستيلاء عليها في منطقة الجزيرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة