موسم مبشّر رغم قسوة المناخ… وزير الزراعة لـ«غلوبال»: هذا العام ستنطلق قريتان تنمويتان بحمص ونعوّل على الحقول الإكثارية
خاص حمص – زينب سلوم
أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا في تصريح خاص لـ«غلوبال» عزم الوزارة في موضوع إنشاء القرى التنموية، مبيناً أنه تم تحديد سبع قرى تنموية في محافظة حمص، كما سيتم تنفيذ قريتين تنمويتين تشاركيتين خلال العام الحالي، حيث سيكون دور الوزارة هو الإشراف عليها وتقديم الدعم اللازم، والتوجيه لأبناء القرية الذين سيقع على عاتقهم العمل الأساسي في تنموية مواردهم ومشروعاتهم.
وبالنسبة لموسم القمح أكد الوزير قطنا تفاؤله به؛ نظراً لتحسن معدلات الهطولات المطرية، ولم يخفِ وجود بعض المخاوف من التغيرات المناخية القاسية التي من الممكن أن تؤثر سلباً على المحصول.
ونوه بأن الفلاحين اعتمدوا بذارهم، ما أدى لتراجع الإنتاجية وتعدد الأصناف، مؤكداً على أهمية استجرار أكبر كمية من البذار عالي الإنتاجية من مؤسسة إكثار البذار التي تم توجيهها لاعتماد الأصناف الأكثر إنتاجية من القمح، كما أكد أنه شدّد خلال جولته في المحافظة يوم أمس على تفقد حقول إكثار البذار كونها النواة الأساسية التي تعمل الوزارة على توزيعها للفلاحين في الموسم القادم، وذلك لضمان رعاية الحقول الإكثارية وتطبيق التعليمات التنفيذية اللازمة لإدارتها.
وأضاف المهندس قطنا: نحن على ثقة بأن الجهود المبذولة في هذه المحافظة كانت جيدة وممتازة نتيجة التعاون الوثيق مابين المحافظ واتحاد الفلاحين واتحاد الغرف الزراعية وفرع الحزب مع الفلاحين لإدارة القطاع الزراعي إلى المسار الذي يجب أن يكون عليه.
وأشار المهندس قطنا إلى أن موسم التنظيم الزراعي يبدأ في 15 آب القادم، في حين سيبدأ الفلاح باستلام مستلزمات الإنتاج اعتباراً من تشرين الأول، على أن يكون التنظيم الزراعي والجداول الاسمية للفلاحين والكميات المخصصة لهم قد تم تحديدها، منعاً للوقوع في المخالفات والأخطاء.
من جهةٍ ثانية بين الوزير أنه تم تحديد مئة ألف رأس من غنم العواس للتصدير، شريطة أن يستورد مكانها رؤوساً من الأغنام أو العجول، موضحاً أن الأغنام السورية أغلى من غيرها من السلالات، حيث يمكن أن نستورد بدل كل رأس، رأسين من الأغنام الأخرى التي ممكن أن تدعم السوق باللحوم والعجول وتخفض من مستوى الأسعار.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة