استفتاء لشبكة غلوبال الإعلامية: الوضع الاقتصادي السبب الأساس لارتفاع معدل الجريمة
خاص شبكة غلوبال الإعلامية
تعتبر أخبار الجرائم من أكثر الأخبار المؤلمة التي نستيقظ عليها كل صباح، حتى طغت في فحشها ووحشيتها على أخبار الوضع المعيشي السيء، فمنذ بداية العام الجديد شهدت الكثير من المحافظات السورية جرائم مروعة، فما سبب تلك الجرائم وهل فعلا ازدادت زمن الحرب؟!
وزارة الشؤون الاجتماعية، اعتبرت أن نسبة الجريمة في سورية هي ذاتها ما قبل الحرب تقريباً وهي لم تزد لكن ما تغير أن وسائل التواصل الاجتماعي زودت المواطنين بالمعرفة أكثر بهذه الجرائم بمعنى أنه في حال حدثت جريمة في محافظة من المحافظات فإن أخبارها تصل عبر هذه الوسائل إلى بقية المحافظات الأخرى وخلال فترة قصيرة.
لكن الشارع السوري يخالف هذا الرأي، ففي استفتاء تجريه شبكة غلوبال الإعلامية، على بعض منصاتها على وسائل التواصل، طرحت سؤالا جاء فيه:
ما هو سبب ارتفاع معدل الجريمة في المجتمع السوري؟
🔷سوء التربية
🔷الوضع الاقتصادي
🔷تقصير حكومي
🔷تأثيرات الحرب
🔷أسباب أخرى
وبمشاركة أكثر من ألف شخص في التصويت، ظهرت صورة عامة عن رأي الشارع بهذا الموضوع.
حيث رأى ٣٨ ٪ من الجمهور أن الوضع الاقتصادي هو السبب في ارتفاع معدل الجريمة، تلاه ٢٣٪ رأوا أن التربية هي السبب وأن الأسرة والتنشئة الاجتماعية أكبر مسبب للجرائم، فيما رأى ٢٢٪ أن تأثيرات الحرب ومشاهد العنف والقتل والدم التي شاهدها الأطفال منذ بداية الأزمة السورية هي السبب، فيما كان التقصير الحكومي آخر الأسباب، حيث قال ١٣٪من المصوتين أن الحكومة هي السبب.
فيما أجمعت أغلب التعليقات على الاستفتاء أن الفقر هو السبب، و نعرض هنا أبرز التعليقات التي رصدتها الشبكة:
🔷طبعا تقريبا جميع العوامل لكن اشدها تأثير هي الحرب و ما أفرزته من انتشار ثقافة القتل و الإجرام و العنف و الوضع الإقتصادي المدمر.
🔷احد أهم هذه الأسباب نفسية الإنسان
والضغوطات التي أحاطت به من عنف وتشريد وقهر وظلم ورعب عاشه واصبح عادة أو أمر طبيعي.
:
🔷السبب هو تقصير الحكومة الذي أدى الى الفقر وتدهور الوضع الاقتصادي إضافة إلى طمع بعض التجار وارتفاع الأسعار.
🔷مواقع التواصل الاجتماعي وهذا الانفتاح الغير مراقب، وبالطبع اول الأمر سوء التربية،
الفقر والحرب لا يعني فقدان الأخلاق.
وأخيرا نحن نقول، مهما يكن الأمر فمن الواضح أن الحرب التي ألقت بظلالها على كافة مفاصل حياتنا، تركت آثارها الأعمق على جيل الأطفال الذي تحولت براءة طفولته لعنف، هذا الأمر يستدعي دق ناقوس الخطر من قبل المعنيين علنا ننقذ طفولتنا من مخالب الحرب التي سلبت أجمل ما فينا.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة