الكهرباء تعلن عن مشاريع ستنعكس إيجاباً على ساعات التقنين
قال وزير الكهرباء المهندس غسان، إن قطاع الكهرباء لا يمكن أن يتطور خلال أيام أو ساعات، لكن هناك مشاريع طموحة تقوم بها الوزارة ستنعكس إيجاباً على المواطنين في كل سورية، سواء من حيث المحطات التي نقوم بإعادة تأهيلها وصيانتها و المتوفرة حالياً ضمن كميات الوقود والفيول والغاز المتوفرة، إضافة للمحطات الجديدة في الطاقات المتجددة.
وقال الزمل للإذاعة نينار اف ام: وزارة الكهرباء تعمل جاهدة للتقليل من ساعات التقنين الكهربائي وزيادة التوليد وهناك صعوبات في هذا المجال من حيث تأمين المشتقات النفطية و الفيول والغاز.
وأشار الزامل، إلى أن المشاريع الجديدة في مجال الطاقات المتجددة تحتاج لوقت لكي توضع في الخدمة.
وأضاف: سمعنا من المستثمرين خلال المؤتمر الأول للاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقات المتجددة التحديات والصعوبات التي تؤخرهم عن الدخول بالاستثمار في قطاع الطاقة الكهربائية بسورية وهي صعوبات يمكن تجاوزها.
في سياق متصل، قال وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، إن لبنان لا يستورد الكهرباء من سورية في الوقت الراهن، بسبب نقص الفيول والغاز.
وتابع فياض، أنمصير الاتفاقات المتعلقة باستجرار الطاقة إلى لبنان عبر الخط العربي والتي تشمل نقل الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر سورية، هي بتسهيل الولايات المتحدة وغير مشمولة بالعقوبات الاقتصادية.
وحول طريقة التعاقد لتجنب ما يسمى “قانون قيصر”، قال فياض: إن طريقة التعاقد التي نلجأ اليها لتأمين الكهرباء الأردنية والغاز المصري هي عبر الدفع العيني، وبالغاز والكهرباء الى سورية، لا المادي، وهو ما يؤمن عدم وجود تداعيات سلبية لقانون قيصر.
وحول استيراد سورية بنزين الأوكتان برا من لبنان، قال: لا يوجد أي عائق من الجانب اللبناني حول السماح للصناعيين بالاستمرار في الاستيراد لتأمين المادة وخاصة من لبنان، كونه بلدا قريبا، وبالتالي يستطيع الصناعيون الحصول على صهاريج المازوت خلال يومين، بينما آلية الاستيراد بحراً شاقة بالنسبة لهم وتستغرق وقتاً طويلاً لتأمين الاحتياجات.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة