وفاة شاب غرقاً في مسبح شهير بدمشق، وأحد اقربائه يؤكّد: السبب الإهمال
توفي الشاب يزن.ش غرقا في مسبح شهير على طريق المطار بدمشق.
وأوضح مصدر لتلفزيون الخبر، أن الشاب غرق خلال القفز حيث اصطدم بشخص اخر كان في المسبح وفقد الوعي في الماء ما أدى إلى وفاته.
ونشرت قريبة الشاب وتدعى ماريا .س على حسابها في “فيسبوك”، تفاصيل الحادثة مبينة أن المهندس يزن كان سباحا وطوله 188 سم حيث كان قد تعلم السباحة على يد سباحين غرق في مسبح يحمل اسمهم.
وأضافت: من المؤكد أن يزن يجيد السباحة جيداً وهو يسبح في بركة يستطيع الوقوف فيها .. ليس بنهر الفرات أو أمواج تصعب مواكبتها .. بقينا نحن نصرخ اطلبوا الإسعاف.. أحضروا طبيب .. وبدت علائم الحيرة والارتباك وقد انتابت الجميع .. منهم همه كان أن يطلب مننا عدم التصوير عندما رأى هواتفنا بيدنا ونحن كنا نحاول الاتصال بأهلنا.
وتابعت القول: مسبح كهذا لا يمتلك نقطة طبية أو سيارة إسعاف حاضرة ،أو منقذ برجي مراقب للمسبح في كل زاوية على الاقل ومن مرتفع، لا يزيح نظره عن المسبح حتى خروج أخر شخص من البركة مهما كان عمره فالحوادث تحدث ولكن إجراءات الامن والسلامة هي من الأولويات المفروضة على كل منشأة أو مؤسسة أو تحت طائلة المسؤولية.
وختمت القول: ربما لولا الإهمال والتقصير لكان يزن بيننا اليوم، يتذكر الحادثة وينبهنا للمستقبل بهدوءه المعتاد.
وكان شاب في محافظة اللاذقية يبلغ من العمر 15 عاماً، توفي غرقاً في أحد الفنادق السياحية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة