خبر عاجل
رحيل المدرب رأفت محمد عن النادي الفيصلي عودة بنك بيمو للعمل بدير الزور… الرئيس التنفيذي للبنك لـ«غلوبال»: حرصنا أن نكون أول بنك خاص يعود للعمل في المحافظة أضرار واسعة وهواجس متعدّدة لحريق حبنمرة- مرمريتا… مدير الحراج لـ«غلوبال»: سببتها عمليات التحريق وانتشار الأعشاب وقلة تخديم الأراضي هواجس حول اعتمادية المدافئ غير التقليدية… مدير حماية المستهلك بوزارة التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: التنسيق مع “الصناعة” والبحوث الصناعية للتحقق من أمانها يا شتي تأخر لا ملاذ للفقراء… نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: ملابس البالة أغلى من الجديدة والقطاع النسيجي في خطر أجواء خريفية معتدلة… الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام القادمة قرارات للحد من أزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: إيقاف موافقات تعاقد السرافيس مع القطاع الخاص نحو تقليص الفجوة بين الاستهلاك السنوي للقمح وإنتاجه تنظيم مؤتمر القمح العربي… مدير عام إكساد لـ«غلوبال»: تطوير 87 صنفاً بصفات مقاومة للجفاف والحرارة والأمراض افتتاح صالتين لبيع اللحوم قريباً… مدير السورية للتجارة بريف دمشق لـ«غلوبال»: إقبال كبير على شراء اللحوم ولدينا أكثر من ألف طن من البرغل كأس التحدي الآسيوي.. الفتوة يتعادل مع هلال القدس الفلسطيني
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مشاعل نور على دروب الكرامة

خاص غلوبال – زهير المحمد

كيف يمكن أن نفي الشهيد حقه من التكريم، نفتش في قواميس اللغة عن مفردات وتعابير علها تنصف أولئك الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الوطن ولتحقيق خياراتهم وخيارات شعبهم في العيش بحرية وسلام ولتطهير أوطانهم من الاستعمار والإرهاب.

إن قوافل الشهداء لم تتوقف قبل استقلال سورية وبعد الاستقلال، هكذا كانت سورية ولاتزال في عين العاصفة تعود شعبها أن يعيش بكرامة مرفوع الرأس عالي الجبين، وفي سبيل ذلك ترخص الأنفس والأرواح، لاشيء يعادل تضحيات الشهداء أولئك الذين كرمهم المولى عز وجل وقال في محكم تنزيله (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) وقال عنهم القائد المؤسس حافظ الأسد (الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر) فيما تفاخر الشعراء ببطولاتهم وأكبروا فيهم تلك الروح المتوثبة والمترفعة عن مباهج الحياة عندما تكون الأوطان في خطر ومما اتذكره من شعر ويتذكره الكثيرون ماقاله الشاعر سليمان العيسى تخليداً لشهداء حرب تشرين التحريرية ولكل الشهداء الذين رووا بدمائهم الذكية تراب الوطن،(ناداهم البرق فاجتازوه وانهمروا…عند الشهيد تلاقى الله والبشر).

إن سورية التي تحتفل اليوم في عيد الشهداء تؤكد بشعبها وجيشها وقيادتها الوفاء لكل الشهداء وأسرهم ولنهجهم الذي اختطوه دفاعاً عن الوطن والكرامة وتتمسك بشعار طالما ردده العسكريون والمدنيون في جميع معاركهم مع قوى البغي والإرهاب (الشهاده أو النصر) مع التأكيد على أن النصر قادم ذلك النصر الذي يطهر الوطن من الإرهاب ومن المحتل ويحقق أمنيات الشعب في السيادة والحرية والكرامة وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الشاملة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *