أبشع المجازر وأكثرها دمويةً… أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق لـ«غلوبال»: مجزرة المعمداني جريمة حرب دولية بحق المدنيين وضد الإنسانية
خاص دمشق – علاء كوسا
مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمس راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى حيث تعمد الاحتلال استهداف مستشفى المعمداني في غزة ليحوله إلى كتلة من النار والدم، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية وبرعاية أمريكية وغطاء ليستمر الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
واحدة من أبشع المجازر ضد الإنسانية في العصر الحديث، وأكثرها دمويةً هكذا وصفت سورية المجزرة، معتبرة بأن هذه المجزرة بحق مئات الأبرياء في غزة عمل وحشي يعبّر عن مستوى حقد الكيان الصهيوني الذي تجاوز بجرائمه أقصى درجات العدوانية والقتل.
الدكتور عبد القادر عزوز أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق ورئيس قسم الاتصال أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن مجزرة مستشفى المعمداني جريمة بحق المدنيين الفلسطينيين وضد الإنسانية، وجريمة حرب دولية ويندى لها الجبين، لافتاً إلى أن جرائم وانتهاكات الكيان الصهيوني تستمر على مرأى ومسمع العالم.
ودعا عزوز لتحرك دولي جاد وفوري وعاجل من أجل وقف تلك الجرائم من قبل الكيان الصهيوني التي طالت المدنيين الأبرياء وطالت المرافق الصحية وكل مرافق الحياة، مبيناً بأن استمرار العدوان في عدوانه على غزة وحصار المدنيين الأبرياء وقطع أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء تشكل في مجملها سلسله من الجرائم المستمرة للكيان الصهيوني.
وقال عزوز: في ظل عدم وجود ردع دولي حقيقي وجاد يلجم تلك الاعتداءات ويقوم بمحاسبة هذا الكيان على جرائمه سيستمر في قتل المدنيين في غزة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة