أجهزة الأمن النرويجية تعتقل لاجئ سوري يشتبه بتخطيطه لشن هجوم
أوقفت أجهزة الأمن النرويجية فتى سوري يبلغ من العمر 16عاما للاشتباه بتخطيطه لشن هجوم، حسبما قال متحدث باسم وكالة الأمن النرويجية.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المشتبه به الذي اعتقل أول من أمس، هو سوري الجنسبة يعيش في العاصمة النرويجية منذ عدة سنوات، وكان قد بدأ الاستعدادات لتنفيذ الأمر.
وتحوم الشهبات حول قيام الفتى بالإعداد لهجوم، حسبما قال المتحدث وكالة الأمن النرويجية “تروند هوغوباكن”، مشيرا الى ذلك يعد أخطر من الحالات المعتادة المتعلقة بالمشاركة أو محاولة المشاركة في منظمة إرهابية.
وسوف يمثل الفتى بعد الظهر اليوم السبت، أمام القاضي لوضعه في الحبس الاحتياطي، في جلسة طلبت وكالة أمن الشرطة النرويجية أن تكون مغلقة، في حين لم ترد تفاصيل عن طبيعة الهدف الذي يقع على الأراضي النرويجية، حسب العناصر التي جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.
بدورها ذكرت صحيفة “في جي” النرويجية إن الفتى متعاطف مع تنظيم “داعش” ووصل إلى النرويج بفضل إجراء للم شمل الأسرة.
ورجحت وكالة أمن الشرطة القيام بمزيد من الاعتقالات، كما وجهت الشرطة النرويجية أمس، الاتهام بالانتماء إلى منظمة إرهابية لامرأة نرويجية مولودة في باكستان، أُعيدت إلى النرويج لأسباب إنسانية العام الماضي، من مخيم الهول الذي تسيطر عليه القوات الكردية في سوريا.