أجور البولمان تثقل كاهل المواطنين… مدير التجارة الداخلية بدرعا لـ«غلوبال»:التسعيرة ستصدر اليوم ولن تتجاوز 12 ألف ليرة
خاص درعا – دعاء الرفاعي
معاناة إضافية تلقي بظلالها على المواطنين المضطرين للسفر عبر البولمان إلى محافظة دمشق لإنجاز أعمالهم أو زيارة إحدى المستشفيات وكذلك طلاب الجامعات، وهذه المعاناة ناجمة عن عدم التزام السائقين بالتعرفة النظامية المحددة لأجور النقل.
وطالب عدد من المواطنين عبر «غلوبال» بتشديد الرقابة على وسائل النقل وإلزام السائقين بالتسعيرة المحددة، وأصحاب السيارات التكاسي لم تنج هي الأخرى من هذا الغلاء أيضاً دون وجود رقيب أو حسيب حسب قولهم.
ويتساءل آخرون هل من المعقول أن يؤثر ارتفاع سعر المحروقات إلى هذا الحد، على الرغم من أن كافة المعطيات تشير إلى أنه حتى مع ارتفاع سعر المحروقات وخاصة المازوت للمركبات العاملة عليه فإن تعرفة النقل من درعا إلى دمشق ينبغي ألا تتجاوز مبلغ الـ 8 آلاف ليرة، على اعتبار أن المسافة لاتتعدى 90 كم.
في حين أكد العديد من الطلبة لـ«غلوبال» بأنهم كانوا يدفعون مع بداية الأسبوع الماضي مبلغ 6 آلاف ليرة، وفي اليوم التالي أي قبل رفع أسعار المازوت والبنزين تم رفعها إلى 8 آلاف ليرة، وفي اليوم التالي لرفع الأسعار طلبت شركات البولمان على كل راكب 12 ألف ليرة ذهاباً، و15 ألف ليرة عند الإياب، ليتفاجأ اليوم البعض بأنه تم رفع الأجرة إلى دمشق إلى 25 ألف ليرة، الأمر الذي أصاب الجميع بالذهول.
في رده على شكاوى المواطنين، أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا المهندس عادل الصياصنة لـ«غلوبال» بأنه مساء اليوم الأحد ستصدر تسعيرة المكتب التنفيذي المختص، حيث تم رفع جميع القوائم والدراسات حول تكلفة أجرة نقل الركاب والتي ستبلغ مابين 10 إلى 12 ألف ليرة، أي بمعدل 90 ليرة عن كل كيلو متر واحد إن تمت الموافقة عليها، منوهاً بأن الوزارة كانت قد أصدرت مسبقاً حساب التكلفة على أساس الكم الواحد.
ودعا الصياصنة المواطنين للتقدم بشكوى خطية إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا في حال شعروا بالغبن والمظلمة، مؤكداً بأن المديرية جاهزة للتعامل مع أي شكوى تتعلق بهذا الجانب، كما أن دوريات وعناصر المديرية على أهبة الاستعداد لتلقي أي شكوى من خلال تنظيم دوريات يتم من خلالها تنظيم الضبوط اللازمة للمخالفين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة