خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أزمة المحروقات الخانقة تصل إلى “رئيس الحكومة” … المهندس عرنوس يستقل حافلة “فان” في جولته إلى حلب

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

لم تمنع أزمة المحروقات الخانقة مسؤولي الحكومة من زيارة مدينة حلب في الذكرى السادسة لتحريرها من الإرهاب، وأن كان الوصول إلى العاصمة الاقتصادية مختلفاً هذه المرة، حيث لم يكن هناك أسطول سيارات يرافق الوفد الوزاري القادم لمتابعة واقع تنفيذ المشاريع، حيث استقل رئيس الحكومة المهندس حسين عرنوس حافلة “فان” في جولته إلى ريف حلب، وذلك ضمن خطة التقشف الذي أعلنتها الحكومة لإدارة أزمة نقص المحروقات، التي طالت أثارها الحكومة ومسؤولوها على ما يبدو، أو هكذا توحي جولة رئيس الحكومة إلى مدينة حلب.

جولة رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس تركزت في أغلبها في مناطق ريفية، حيث ابتدأها بصحبة محافظ حلب وعدد من مسؤولي المدينة بوضع مشروع إرواء بلدة خناصر والقرى المحيطة بها في محافظة حلب بالخدمة، بتكلفة 8 مليارات ليرة بغية تأمين مصدر مائي ثابت وآمن للبلدة عبر استجرار مياه الفرات إليها، ثم تبع ذلك وضع مشروع إرواء قرى جب غبشة السين في ريف حلب الشرقي بالخدمة بكلفة إجمالية تجاوزت 5 مليارات ليرة، ويهدف أيضاً إلى تأمين مصدر ثابت وآمن لمياه الشرب في 26 قرية بالمرحلة الأولى و24 قرية في المرحلة الثانية.

واختتم رئيس الحكومة جولته في تدشين المركز الصحي في منطقة صلاح الدين، حيث كان المركز تعرض إلى دمار كامل خلال سنوات الحرب على المدينة، وقد تحدث مدير الصحة في حلب الدكتور زياد حاج طه عن خدمات المركز الجديد، التي يستفيد منها أهالي الحي الشعبي، الذي يصل تعدادهم إلى قرابة 400 ألف نسمة، حيث يتألف من أربع طوابع بعد أن كان طابقاً واحداً فقط، إضافة إلى تجهيزه بأحدث المستلزمات الطبية، واحتوائه على عيادات متخصصة مع وجود نظام دور الكتروني ومخابز وعيادات وصيدلية وغيرها من التجهيزات الطبية اللازمة وذلك بكلفة تصل إلى 4,5 مليار ليرة. وفي تصريح للصحفيين أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية هذه المشاريع التنموية وخاصة أن وضعها في الخدمة يتزامن مع الذكرى السادسة لنصر حلب، مشيراً إلى انعكاس هذه المشاريع الكبير على المستفيدين منها في ريف حلب، مؤكداً سعي الحكومة إلى تقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين رغم الظروف الصعبة.

بدوره بين محافظ حلب حسين دياب أن وضع هذه المشاريع الحيوية في الخدمة، تأتي بالتزامن مع ذكرى انتصار حلب وتساهم في عودة المواطنين وتأمين الخدمات اللازمة.

هذا ولا تزال مدينة حلب تعيش واقعا اقتصادياً صعباً بسبب تداعيات أزمة المحروقات الشديدة، المتوقع انفراجها خلال فترة قريبة، حيث اضطر عدد من الصناعيين إلى إغلاق منشآتهم مؤقتاً لعدم توفر الكهرباء والمحروقات، مع رصد حالة من التذمر الشعبي من أهالي العاصمة الاقتصادية، التي يوصفون مدينتهم دوماً بـ”المظلومة”، بعد تردي وضعها الصناعي والتجاري والمعيشي إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل عدم منحها الاهتمام الكاف قبل اشتداد أزمة المحروقات، وأن كثرت جولات مسؤولي الحكومة، التي لم تمنح مدينة حلب حقها من الدعم حتى تنهض من جديد وتعود إلى مكانتها الاقتصادية السابقة إلا إعلامياً وفي الاجتماعات، التي لا تسهم في تشغيل حركة الانتاج ولا تحسن الواقع الاقتصادي والمعيشي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *