خبر عاجل
أجواء معتدلة نهاراً وباردة ليلاً… الحالة الجوية المتوقعة دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

أزمة المحروقات تؤخر تركيب الـ”جي بي أس” في حلب … عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل لـ”غلوبال”: إعادة توزيع كامل مخصصات “النقل” قرار حكومي

خاص حلب- رحاب الإبراهيم


أرخت أزمة المحروقات ظلالها الثقيلة على قطاع النقل في مدينة حلب كغيرها من المحافظات السورية، التي أصبت بشلل كامل جراء سوء إدارة موارد البلاد، علماً أن العاصمة الاقتصادية كانت تتحضر إلى نقلة جيدة في تحسين واقع هذا القطاع الهام بعد إعلانها البدء بتركيب الـ”جي بي أس” على نحو يضبط سائقي السرافيس الصغيرة ويحد من المتاجرة بمادة المازوت المدعومة، إضافة إلى الإعلان عن دخول شركة خاصة للاستثمار في قطاع النقل الداخلي، ما يسهم في تخفيف الازدحام على بعض الخطوط المكتظة.

ظروف غير مثالية


“غلوبال” التقى د.ماهر خياطة عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة حلب، الذي أكد أن الظروف غير المثالية التي تعيشها جميع المحافظات السورية وليس محافظة حلب أثرت بشكل سلبي على قطاع النقل، ما تسبب في زيادة الضغوط على المواطنين بسبب عدم توافر وسائل نقل كافية، وخاصة بعد تخفيض كمية المازوت المخصصة للباصات الصغيرة في حين لم تخفض مخصصات باصات النقل الجماعي التي لا تكفي بطبيعة الحال لتغطية جميع الخطوط في مدينة حلب.


وأشار خياطة إلى أهمية دخول شركة خاصة على خط الاستثمار في قطاع النقل، حيث ستقوم هذه الشركة القديمة الجديدة، التي كانت متوقفة عن العمل بعد تأهيل باصاتها واستكمال أوراقها بطرح 25 باص للنقل الداخلي على خط حلب الجديدة قريباَ، وهذا الأمر سيترك أثره الإيجابي عند المواطنين بسبب التمكن من تغطية المناطق المكتظة وخاصة أن هذه الباصات قادرة على استيعاب أكبر عدد من الركاب.


ولفت د.خياطة إلى وجود 4 آلاف آلية في مدينة حلب تكفي لتغطية جميع الخطوط في المدينة في حال التزام سائقيها في العمل على هذه الخطوط، حيث يقوم بعض ضعاف النفوس من السائقين بأخذ مخصصاتهم والمتاجرة بمادة المازوت المدعومة من دون العمل على الخط المكلف بخدمته، موضحاً أن هذه الآليات ستقوم جميعها بتركيب جهاز نظام التعقب “جي بي أس”، لكن بسبب أزمة المحروقات وتداعياتها وتقاعس السائقين وخاصة بعد تخفيض المخصصات، لا يتم العمل كما هو مخطط له، مشيراً إلى الوقوع بين نارين في ظل هذه الأزمة الخانقة، فمن جهة تسعى محافظة حلب إلى تأمين خدمة النقل إلى المواطنين، ومحاسبة المتقاعسين من أصحاب الآليات الذين لا يقومون بواجباتهم من دون تأثير ذلك على حركة النقل في المحافظة، المتضررة بشكل كبير من الواقع الاقتصادي الجديد.


وحول العودة إلى منح الآليات العاملة على خطوط النقل كامل مخصصاتها بعد قرار رفع سعر المحروقات، بين د.خياطة أن محافظة حلب تعمل بكل طاقاتها والإمكانات المتاحة من أجل تأمين وسائل النقل الكافية للمواطنين، بالتالي فور تأمين مادة المازوت ستوزع فوراً على الآليات، لكن بالمقابل قرار منح كامل المخصصات هو قرار حكومي، بالتالي حال صدوره سيتم إعادة عمليات التوزيع إلى حالها السابق على نحو يسهم في تخفيف الازدحام والضغوط على المواطنين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *