خبر عاجل
تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أزمة المياه تتفاقم… رئيس مجلس معضمية الشام لـ«غلوبال»: ضعف ضغط المياه وانقطاع الكهرباء سبب المشكلة

خاص دمشق – علاء كوسا

تتفاقم أزمة شح المياه في أحياء مدينة معضمية الشام بريف دمشق، ولاسيما الحي الشرقي والشمالي وعدم وصولها إلى المنازل، لتزداد الأعباء على المواطن الذي يصبح مجبراً على شرائها من الصهاريج وبأسعار مرتفعة.

فالمياه تغيب لفترة طويلة قد تتجاوز الأسبوع لتأتي بضع ساعات في اليوم الواحد، لكن بضغط ضعيف يجعل صعودها إلى الخزانات غير ممكن في ظل الانقطاع المتواصل للكهرباء والذي يجعل الشفاط أو الدينمو عديم الفائدة، وحتى لو توافرت الكهرباء لاتستطيع بعض البيوت التقاط المياه عبر الشفاطات.

أحد سكان الحي الشرقي اشتكى عبر «غلوبال» عدم قدرته على إيصال المياه إلى منزله رغم تركيب شفاط للمياه، وذلك كون البيوت كلها تقوم بتشغيل الشفاطات بوقت متزامن في حال وجدت الكهرباء، فيما تحدث آخر عن عدم قدرته على تعبئة أكثر من برميلين، وهذه الكمية لا تكفي أكثر من يوم واحد أو يومين على أبعد تقدير في ظل الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة.

أحد المواطنين تحدث بغصة وحرقة عن عدم قدرته على تعبئة خزان المياه لمنزله من الصهاريج التي تجوب الحي، وذلك لأن سعر الخزان الواحد سعة 5 براميل قد يصل أحياناً إلى 15 ألف ليرة وقد يتضاعف في بعض الحالات، ولو افترضنا أنه يحتاج للتعبئة مرتين بالأسبوع فهو بحاجة إلى 120 ألف ليرة شهرياً وهو ما يفوق راتبه الشهري. 

آخرون تحدثوا عن اضطرارهم لاستئجار مولدة للكهرباء أثناء ضخ المياه إلى حارتهم وهو مايرتب عليهم أعباء مالية إضافية قد توازي سعر المياه عبر الصهاريج في ظل ارتفاع اسعار البنزين غير المدعوم لتشغيل المولدات، عدا عن  تعرضها للأعطال وهو ما يجعل الأهالي متساوين في الخسارة المالية تقريباً.   

ولم يخفِ الأهالي انزعاجهم من عدم وجود عدالة في ضخ المياه فهناك أحياء تصلها المياه أكثر من غيرها، مؤكدين بأن تبريرات المعنيين غير منطقية ودائماً نفس الكلام ”جفاف للآبار، انقطاع الكهرباء، قلة في مادة المازوت“، وقائمة الحجج تطول.

رئيس مجلس مدينة معضمية الشام مصطفى الخطيب أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» وجود مشكلة في الأحياء المذكورة وأحياء أخرى، مرجعاً السبب إلى انقطاع التيار الكهربائي تزامناً مع دور المياه، بالإضافة إلى ضعف ضغط المياه وانخفاض منسوب المياه وبالتالي لن تصل كما يجب.

وأوضح الخطيب بأن مؤسسة المياه حددت دور معضمية الشام بالمياه أيام الجمعة، والسبت، والأحد، من كل أسبوع ويتم توزيعها على كامل أحياء المدينة، ليكون نصيب كل حي يوماً في الأسبوع فقط، لافتاً إلى أن ذلك غير كافٍ لتغطية حاجة المدينة التي يقطنها حوالي 300 ألف نسمة.

وبين الخطيب بأن الحل يكمن في زيادة ساعات وصل التيار الكهربائي في هذه الأيام لكي تأخذ الناس حاجتها من المياه، وتمت مخاطبة مؤسسة الكهرباء ببرنامج المياه بكتاب رسمي للعمل على حلها.

ولم ينف الخطيب وجود استغلال من قبل أصحاب الصهاريج التي تبيع المياه، مؤكداً بأنه تم إبلاغ المواطنين بأن المجلس البلدي حددالـ 5 براميل بسعر 10الآف ليرة، داعياً جميع المواطنين للاتصال على الرقم (6245009)والشكوى على أي مخالف، وستتم محاسبة صاحب الصهريج حسب القوانين النافذة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *