أزمة النقل تعود من جديد… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نقص بطلبات تعبئة المازوت بنسبة 50 %
خاص دمشق – مايا حرفوش
بدأت تعود إلى الواجهة من جديد أزمة نقل خانقة تشهدها معظم خطوط مدينة دمشق ولاسيما خلال أوقات الذروة، ويعزو المواطنون سبب عودة الازدحامات إلى الخطوط وجود ثغرة ما بأجهزة التتبع التي زودت بها السرافيس يتمكن من خلالها السائقون التسرب من العمل على الخط من دون أن يتم اكتشافهم.
وفي المقابل يبرر سائقو السرافيس عودة الازدحامات لخطوط المدينة هو عدم حصولهم على مخصصاتهم اليومية من المازوت وفق مايقطعونه من مسافات إذ تم تخفيض مخصصاتهم من المحروقات بشكل كبير، ما أدى إلى اضطرار الكثير من السائقين للتوقف عن العمل حين انتهاء الكميات التي زودت بها مركباتهم.
والملاحظ أيضاً بأن هناك سائقين عمدوا إلى مضاعفة تسعيرة الركوب لديهم ولاسيما في أوقات الليل تحت ذريعة بأنهم يؤمنون المازوت من السوق السوداء وبأسعار مرتفعة.
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية بمحافظة دمشق محمد قيس رمضان لـ«غلوبال»بأن هناك نقصاً حاصلاً بكمية المحروقات في دمشق، مشيراً إلى أن ماهو متاح حالياً من طلبات التعبئة اليومية من مادة المازوت هو 20 طلباً، في حين حاجة المدينة يوميا 40 طلباً، وفي بعض الأيام لا يعبأ لسائقي السرافيس وتالياً يتعطلون عن العمل على خطوطهم.
وقال رمضان: إن هناك 3150 سيرفيساً تابعاً لريف دمشق تحصل على مخصصاتها من كازيات دمشق، فخلال سنوات الحرب كانت بعض الأماكن بالريف غير آمنة ما اضطر السائقون للنقل إلى دمشق، ولا يمكن نقلهم من قبل المحافظة دون طلب، وحالياً وردت 6 طلبات للنقل وتمت الموافقة عليها.
بدوره أوضح مصدر خاص بفرع مرور دمشق لـ«غلوبال» بأنه في حال حصول أي ازدحام على خطوط المدينة يتم التنسيق مع شركة النقل الداخلي لإرسال باصات كحل إسعافي، مشيراً إلى أن أي شكوى ترد من الركاب حول مضاعفة التسعيرة من سائقين تتم متابعتها على الفور وينظيم ضبط بحق السائقين المخالفين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة