أزمة النقل في حماة مستمرة…عضو المكتب التنفيذي المختص لـ «غلوبال»:قضية النقل تستحوذ اهتمام معنيي المحافظة

خاص حماة – محمد فرحة

سؤال الساعة في مجال محافظة حماة  يطرحه المواطنون اليوم مؤداه هل استعصت مشكلة النقل عن الحل، سواء أكانت ضمن أحياء المدينة أم منها وإلى مناطقها وريفها.

غريب هذا الذي يجري فقد كان المعنيون يتذرعون سابقاً بقلة طلبات تعبئة المحروقات المخصصة للمحافظة، ولم يحلموا بزيادتها إلى ٢٣ طلباً يومياً وهي التي كانت ١٣ طلباً فقط، ومع زيادة الطلبات تفاقمت أزمة النقل وهذا يعني شيئاً واحداً هو سوء إدارة الأزمة وقلة التدبير.

فعندما يطالب مدير منطقة مصياف من عضو المكتب التنفيذي المختص عن قطاع المحروقات بضرورة تأمين المخصصات من المازوت أولاً والبنزين ثانياً لضرورة استمرار وسائل النقل بعملها، وإيصال الطلاب إلى جامعاتهم لتقديم امتحاناتهم وكذلك الموظفين وطلبة المدارس، فهذا يعني بأن المشكلة لم تحل مع زيادة المخصصات.

عدد من السائقين في كراج باب طرابلس في مدينة حماة قالوا لـ «غلوبال»  زودوا السرافيس بأجهزة التتبع، وقطعوا عنا المازوت، فأين زيادة المخصصات وكيف توزع.

بدوره عضو المكتب التنفيذي عن قطاع النقل في محافظة حماة أمين عبد الله أوضح لـ «غلوبال» أن كل مخصصات الأسبوع الماضي ذهبت للتدفئة، وهذا لايعني أنه لاتوجد مخصصات لقطاع النقل فوصول الطلاب لمدارسهم وجامعاتهم الامتحانية هو غاية وهدف لنا جميعاً وقضية النقل تستحوذ على اهتمام المعنيين في المحافظة.

ولدى تأكيدنا له على أن ذلك لم يظهر على أرض الواقع، وعد عبد الله بأنه سيبذل قصارى جهده مع عضو المكتب التنفيذي المعني بقطاع المحروقات لتأمين وتوفير مخصصات النقل اليوم قبل الغد.

وفي السياق نفسه فقد تم إلزام كافة وسائل النقل العامة في مجال محافظة حماة بتركيب أجهزة التتبع، وبخاصة في مجال المناطق وبين محافظتي حماة وحمص،والخطوة الثانية ستشمل كل سرافيس المدينة ونقلها الداخلي وفقاً لحديث عضو المكتب التنفيذي عن قطاع التموين.

بالمختصر المفيد لم يغير زيادة مخصصات المحروقات في المحافظة من أزمة النقل بشيء يلحظ، مايؤكد بأن المشكلة تكمن في سوء التدبير وقلة الحيلة،والدليل على كل ذلك أن قضية النقل والتدفئة مازالت تراوح في مكانها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة