خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أزمة مواصلات خانقة في ريف حمص الشرقي… مصدر في المحافظة لـ«غلوبال»: الحل قريباً عبر تطبيق الـ «GPS»

خاص حمص – زينب سلوم

تشهد قرى ريف حمص الشرقي أزمة مواصلات خانقة نتيجة غياب واضح لسائقي السرافيس عن تخديم تلك الخطوط، على الرغم من الرفع الرسمي لتسعيرة النقل قطعاً لحججهم المتكرّرة، حيث وصلت التسعيرة إلى 2000 ليرة للراكب الواحد، أي ما يعادل دفع نصف الراتب تقريباً للموظف العام شهرياً.

وتساءل أغلب الركاب الذين التقتهم «غلوبال» عن سبب تركهم ضحية لمزاجية السائقين تحت أشعة الشمس الحارقة، مؤكدين بأن السائقين يقومون بالهرب من الركاب وكأنهم لايرونهم على الطرقات، أو يشيرون بأيديهم ورؤوسهم بحركاتهم معهودة للركاب التي تفيد بأنهم غير عائدين إلى مدينة حمص، أو يتذرعون كعادتهم بكلمة “مو دوري”، حيث تساءل أحد الركاب “ترى متى يحين دورهم إذا كان الكل لم يحن دوره؟”.

وأكد البعض أن عدداً كبيراً من السرافيس يتم ختم أوراق رحلاتهم وهم في بيوتهم ويحصلون على كامل مخصصاتهم من المازوت في اليوم التالي، في حين أن مراقب الخط لا يعنيه الموضوع، ولا نعلم إن كان ذلك إهمالاً أم تواطؤاً بين الطرفين، وخاصةً أن أصحاب السرافيس يحصلون على مخصصاتهم التي يتم بيعها في السوق السوداء لتغذيتها بما لذ وطاب من أصناف الوقود.

أما سائقو السرافيس الذين التقيناهم فحججهم لا تنتهي، إذ تكون تارة درجة الحرارة والحرص على عدم “احتراق المحرك”، وتارة أخرى يقولون: إن كمية المازوت غير كافية للسرافيس، أو أن الشكاوى الكيدية والمخالفات بحقهم كثيرة وتنفرهم من العمل، مردفين بالقول: “من لا يعجبه شكل الشوفير يتشاجر معه ويقدّم شكوى بحقه، والنتيجة حجز السرفيس وبقاء الخطوط بلا تخديم”.

من جانبه، كشف مصدر في المحافظة لـ«غلوبال» عن أن الحل قادم لأزمة النقل في جب الجراح والمخرم وأم العمد وقرى الريف الشرقي الأخرى، حيث إنه في غضون عدة أيام سيتم رسم مسارات السرافيس ومراقبتها عبر الـ «GPS» على جميع مسارات المخرم، مؤكداً بأنه فور الانتهاء من ذلك ستتم مباشرة تطبيق نظام الجي بي إس على جميع السرافيس ومنحها مخصصات الوقود وفق صرفيتها للمازوت بعد معايرة السرافيس بشكل دقيق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *