أزيز مولدات الكهرباء يصم الأذن… مصدر خاص بمديرية بيئة دمشق لـ«غلوبال»: هناك اشتراطات لاقتنائها وعقوبات تطال المخالفين لها
خاص دمشق – مايا حرفوش
لايخلو حي من أحياء دمشق من مولدة الديزل، فما إن تحين فترة تقنين الكهرباء التي ليست بالقليلة ليبدأ أزيز مولدات الكهرباء، وللأمانة يوجد الكثير ممن اقتنوها راعوا جيرانهم ووضعوا كاتماً يمنع ضجيجها ودخانها المتصاعد.
وفي المقابل، هناك مواطنون وأصحاب محلات تجارية لم يكترثوا لماتسببه مولداتهم من ضجة ودخان متصاعد، وعلى مبدأ المثل القائل “من ساوك بنفسه ماظلم”، لتبدأ معاتبات الجيران وشكاويهم هذا إن وقفت عند ذلك الحد ولم تتطور إلى خناقات ومشاكل أخرى.
وفي هذا الصدد، أوضح مصدر خاص في مديرية البيئة بمحافظة دمشق أن هناك اشتراطات خاصة لايجوز تجاهلها، تتيح للمواطنين وأصحاب المحال التجارية تركيب المولدات الكهربائية، ولعل في مقدمتها سلامة المولدة، وعدم وجود أي ضرر فني وبأن تكون المولدة محققة للشروط البيئية.
وأشار المصدر إلى أن أي شكوى ترد المديرية من قبل المواطنين بخصوص إحداث المولدات لأضرار سمعية أو بيئية، تتم متابعتها على الفور، إذ تتم مصادرة المولدة وتنظيم ضبط بحق صاحبها.
ولدى سؤاله عن أعداد الضبوط المنظمة بحق المخالفين من أصحاب المولدات الكهربائية، أكد بأنه بشكل شبه يومي يتم تنظيم الضبوط بهذا الخصوص، داعياً المواطنين إلى ضرورة تقديم شكوى بحق أصحاب المولدات الذين لا يلتزمون بالاشتراطات المحددة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة