أسطوانة الغاز الحديد مفقودة بالأسواق… رئيس جمعية الغاز بريف دمشق لـ«غلوبال»: توقف الاستيراد انعكس على صيانة التوالف
خاص دمشق – زهير المحمد
الباحث عن أسطوانة غاز “حديد” في الأسواق هذه الأيام كالباحث عن إبرة في كومة قش، فتوزيعها من قبل المحروقات متوقف بشكل شبه تام، على الرغم من التأكيدات الماضية بوجود نية لتصنيع تلك الأسطوانات من قبل المعامل المحلية إلا أن ذلك الأمر لم يتم لغاية اللحظة.
ذلك الأمر رفع من سعر الأسطوانات في السوق السوداء ليصل إلى 700 ألف ليرة، طبعاً في حال توافرها هناك.
وأوضح رئيس جمعية الغاز بمحافظة ريف دمشق عدنان برغشة في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن العقوبات الاقتصادية الغربية الظالمة المفروضة على بلدنا أخرت من عمليات استيراد أسطوانات الغاز، كما أن ذلك الأمر يسري على استيراد قطع التبديل اللازمة لإعادة تأهيل الأسطوانات ولاسيما الصمامات.
مضيفاً: وعلى الرغم من وجود عدد كبير من الأسطوانات التالفة التي تحتاج لعمليات الصيانة، إلا أن هناك حركة بطيئة في هذا الموضوع، فخلال كل 6 أشهر يكتفى بتسليم كل معتمد غاز 10 أسطوانات بدلاً عن التالفة.
وفي سياق آخر، أشار برغشة إلى الصعوبات التي تواجه عمل معتمدي الغاز وفي مقدمتها عدم تفعيل أجهزة التتبع التي زودت بها سيارات المعتمدين، وتالياً عدم حصول المعتمدين على مخصصاتهم من المازوت اللازم لتشغيل آلياتهم الناقلة للغاز، مشيراً إلى أن عدد معتمدي الغاز بمحافظة ريف دمشق يقدر بحوالي 1500 معتمد.
مضيفاً: كما أن هناك نحو 350 ناقلاً للغاز، ركبت لآلياتهم أجهزة التتبع إلا أنه أيضاً لم يتم تفعيلها، وهذا الأمر دفع الكثيرين منهم إلى ترك أعمالهم.
وتابع برغشة: في حال لم يتم تفعيل أجهزة التتبع نطالب بتعديل كميات المازوت المخصصة لسيارات الغاز على البطاقة، وبما يتناسب مع عمل المعتمدين والناقلين للمادة.
وطالب رئيس جمعية الغاز بإعادة صرف الأرباح التي كان يحصل عليها في السابق معتمدو الغاز من شركة محروقات، وكانت نسبتها 3 بالمئة عن كل أسطوانة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة