أسعار الخضر بلا رقيب… عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه لـ«غلوبال»: تاجر المفرق يبيع بضعف سعر الجملة

خاص دمشق – مايا حرفوش

تشهد معظم أصناف الخضر والفواكه هذه الأيام ارتفاعاً كبيراً في أسعارها رغم توريد كميات كبيرة منها إلى الأسواق المحلية، ولاسيما أن معظم الأصناف اليوم في ذروة مواسمها.

ولم يعد التصدير سبباً في ارتفاع أسعار أصناف بعض الخضر والفواكه، لأن مايتم تصديره اليوم لا يؤثر على حاجة الاستهلاك المحلي، ولاسيما أن التصدير مقتصر اليوم على أصناف محددة من الفواكه التي تشهد فائضاً في الإنتاج.

وخلال اليومين الماضيين ارتفعت أسعار بعض الأصناف بمقدار 1000– 1500 ليرة، من دون وجود مبررات لهذا الارتفاع، على عكس ما يثار من أحاديث في الشارع عن أن سبب ارتفاع أسعارها يعود إلى التصدير، فبحسب عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق محمد العقاد، فقد أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن سبب الارتفاع لايعود للتصدير فلا يصدر يومياً سوى 20–25 براداً يومياً من الفواكه والبطاطا حصراً، مبيناً بأن هناك قلة في الطلب الخارجي وضعف في الأسواق على الخضراوات والفواكه نتيجة بدء العطلة.

وفي وقت يقوم به بعض تجار الجملة والمفرق برفع أسعار بعض الأصناف من الخضار والفواكه، يطالب مواطنون بضرورة تكثيف الرقابة على أسواق الخضر، واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين من التجار الذين يمارسون أبشع صور استغلال المواطنين بالرفع غير المبرر للأسعار، فهناك تكاليف ونفقات باتت معروفة وبناءً عليها يتم احتساب الأسعار.

ويعود العقاد ليؤكد مجدداً بأن أسعار الخضر في سوق الهال سجلت أرقاماً تختلف عن الأسواق والمحلات التي تبيع بالمفرق، فالتاجر يشتري بـ 1000ويبيع بـ 2000 ليرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة