أسعار السمك إلى ارتفاع وأرخصها السردين… نقيب الصيادين باللاذقية لـ«غلوبال»: مخاوف من تزايد أعداد الصيادين الذين هجروا العمل بعد إيقاف الدعم
خاص اللاذفية – ياسمين شعبان
كما يشكو المستهلك ارتفاع أسعار السمك، يشكو الصياد أيضاً ارتفاع تكاليف الصيد والإبحار في القوارب، ولاسيما أن الصيادين باتوا يؤمنون مادة المازوت بالسعر الحر بعد قرار رفع الدعم عنهم، مما أجبر عدد منهم ومع ارتفاع تكاليف الإبحار لترك مهنتهم التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم.
مراسلة «غلوبال» في اللاذقية التقت
رئيس اللجنة النقابية للصيادين في المحافظة صبحي بكو، الذي لخص أسباب ارتفاع أسعار السمك وأجمل هموم الصيادين بالقول: إن رفع الدعم عن مادة المازوت المخصصة للصيادين أحد أهم أسباب ارتفاع أسعار الأسماك، مدللاً على ذلك بالقول: كان الصياد يشتري لتر المازوت بألفي ليرة، والآن بات مجبراً على شرائه بسعر 12500 ليرة، وهو ما يعني زيادة لأكثر من 5 أضعاف.
مبيناً أنه ليس من الضرورة أن يعود الصياد من رحلته التي قد تستغرق ساعات بصيد وفير، لكنه بالمقابل يكون قد استهلك خلالها كمية كبيرة من الوقود، وأعرب بكو عن خوفه من تزايد أعداد الصيادين الذين هجروا العمل وتوقفوا عن الإبحار.
وكشف بأن نقابة الصيادين في الساحل السوري خاطبت الجهات المعنية لمنح الصيادين المازوت بسعر 8 آلاف ليرة أسوة بالمباقر والمداجن، بهدف التخفيف من التكاليف وضمان استمرارية الصيد من جهة، وطرح الأسماك في الأسواق وتخفيض سعرها من جهة أخرى.
ومن أسباب ارتفاع سعر السمك، كما ذكرها بكو، هي زيادة أسعار أدوات الصيد كالشباك، حيث يبلغ سعر شبكة الصيد للقارب الصغير نصف مليون ليرة، وكذلك ارتفاع تكاليف صيانة القوارب ومحركاتها بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية وعدم تكاثر الأسماك في فصل الشتاء.
وتوقع رئيس اللجنة النقابية للصيادين انخفاض الأسعار ببداية شهر أيار، بسبب استقرار حالة الطقس، ووجود أفواج جديدة من الأسماك، بالتزامن مع فترة التكاثر التي تمتد طيلة فصل الربيع، لافتاً إلى أن سعر السمك يخضع للعرض والطلب.
ومن جهة ثانية، سجلت مراسلة «غلوبال»
في اللاذقية بعض أسعار الأسماك ومنها: الأجاج 160ألف ليرة، اللقز شوي 225 ألف ليرة، الجربيدي 130ألف ليرة، الغريبة 70ألف ليرة، بذرة سلطانة مئة ألف ليرة، سفرنة 240 ألف ليرة، والسردين 55 ألف ليرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة