أسعار المستلزمات المدرسية تفوق القدرة الشرائية…مدير التجارة الداخلية بطرطوس لـ«غلوبال»: متوافرة في جميع الأسواق وبأسعار مستقرة

خاص طرطوس – رفاه نيوف

أسعار كاوية تشهدها أسواق القرطاسية واللوازم المدرسية بمحافظة طرطوس، والكثير من الأسر لم تستطع تأمين حاجة أولادها من اللوازم حتى الآن.

فالأسعار كما يؤكد المواطن كمال محمد تفوق القدرة الشرائية، مشيراً إلى أنه اشترى بعض الحوائج من البسطات، لأن أسعارها أرخص فالدفتر ب 4 آلاف ليرة بدلاً من 8 آلاف ليرة وبعضها وصل إلى  30 ألف ليرة، مع علمنا بأنه أقل جودة ولكن ليس باليد حيلة.

وتؤكد السيدة زينب بأنها غير قادرة على شراء اللباس المدرسي والشناتي لأولادها، وقد تضطر لخياطة الشنتاتي لهم من قماش قديم لديها فقد تجاوز سعر المحفظة الجيدة 250 ألف ليرة.

أما الموظف حسن ياسين تحدث لـ«غلوبال» عن فروقات الأسعار بين محل وآخر لنفس النوعية والماركة في ظل غياب للتسعيرة، ودعا المجتمع الأهلي لضرورة تنمية المبادرات الأهلية، لتلبية حاجة الطلاب غير القادرين على تأمين متطلباتهم في ظل الوضع الاقتصادي الصعب.

من جهته أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس نديم علوش لـ«غلوبال» بأن المديرية عملت مع قدوم  العام الدراسي الجديد على تكثيف دورياتها على المحال والمكاتب ودور الطباعة ضمن المحافظة، وذلك للتأكد من  الإعلان عن أسعارها وتقديم بيانات الكلف لمنتجي اللوازم المدرسية ومدى تداول الفواتير ضمن حلقات الوساطة التجارية.

مضيفاً: تم تنظيم العديد من الضبوط تشمل عدم الإعلان عن الأسعار وعدم حيازة فواتير وعدم تقديم بيانات تكلفة وتحرير فواتير غير نظامية، وتم سحب عينات من اللوازم المدرسية المنتجة للتأكد من مطابقتها للمواصفات، مع العلم بأنه تم افتتاح سوق خيري للوازم المدرسية في طرطوس القديمة وبأسعار مخفضة بنسبة تتراوح بين 15-40 % حسب مصدر المنتج محلي أو مستورد، علماً بأن هناك توافراً لجميع اللوازم المدرسية في الأسواق وبأسعار مستقرة.

مشيراً إلى أنه تم إطلاق مبادرة الوفاء لأبناء الشهداء برعاية وزير التجارة الداخلية بالتعاون بين غرفة تجارة وصناعة طرطوس ودار الأمان ومؤسسة العرين بتوزيع اللباس المدرسي مجاناً لجميع أبناء الشهداء بالمحافظة، كما قامت المديرية وبتوجيه من وزير التجارة الداخلية بتقديم قسيمة مسبقة الدفع بمبلغ 50 ألف ليرة لذوي الشهداء تسلم من فرع السورية للتجارة ضمن السوق الخيري تحقيقاً لمبدأ التشاركية والوقوف إلى جانب أهلنا من ذوي الشهداء.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة