أسعار المواد الغذائية تحلق بعد الزلزال… معاون مدير التجارة الداخلية بدمشق لـ«غلوبال»:ضبط إيقاع ارتفاع الأسعار قريباً
خاص دمشق- مايا حرفوش
بالتزامن مع كارثة الزلزال المدمر التي شهدتها عدد من المحافظات، بدأت تشهد أسعار المواد الغذائية وغيرها من المواد الأخرى ارتفاعات كبيرة جداً، يقابلها صمت كبير، أو لربما عجز من قبل المعنيين في حماية المستهلك على ضبط إيقاع الأسعار الصارخة.
وخلال جولة قامت بها مراسلة «غلوبال»
على عدد من الأسواق بمدينة دمشق، حاولنا من خلالها رصد بعض أسعار المواد الغذائية التي تهم معظم الأسر، إذ وصل سعر كيلو الجبنة البلدية إلى 19 ألف ليرة، بينما وصل سعر كيلو الجبنة الشلل إلى 31 ألف ليرة، وسعر كيلو اللبنة يتراوح مابين 14 إلى 17 ألفاً، وسعر عبوة اللبن بوزن أقل من كيلو غرام 4 آلاف ليرة، وصحن البيض مابين 25 إلى 28 ألفاً وذلك حسب الحجم، في حين تباع البيضة الواحدة مابين 900 إلى ألف ليرة، وعلبة المتة ذات وزن نصف كيلو تباع بسعر 20 ألف ليرة، وسعر ليتر الزيت النباتي يتراوح مابين 19 إلى 20 ألف ليرة وذلك حسب الماركة، وكيلو الرز يتراوح مابين 10 إلى 14 ألف ليرة.
ولم تكن أسعار الخضر والفواكه بمنأى عن لهيب الأسعار، وكمثال بسيط وصل سعر ربطة البصل إلى 1300 ليرة، وربطة السبانخ 500 ليرة، وكيلو الليمون 3800 ليرة، والتفاح 4 آلاف ليرة، وكيلو البصل اليابس 12 ألف ليرة، وكيلو البطاطا يتراوح مابين 1800 إلى 2200 ليرة.
عدد من باعة المواد الغذائية، أشاروا إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً بأسعار معظم المواد الاستهلاكية، بنسبة تتراوح مابين 15 إلى 20 بالمئة، مؤكدين أنهم كباعة مفرق ليسوا المسؤولين عن هذا الارتفاع، وإنما سببه التجار الكبار.
مشيرين إلى أنهم وكباعة مفرق، ليس من مصلحتهم زيادة الأسعار، ففي ظل الوضع الاقتصادي الصعب انخفض إقبال المواطنين على شراء المواد إلى حدوده الدنيا.
بدوره كشف معاون مدير التجارة الداخلية و حماية المستهلك بدمشق محمد البردان لـ«غلوبال» بأنه تم اليوم عقد اجتماع بخصوص ضبط إيقاع الارتفاع الحاصل بأسعار المواد، متوقعاً بأن تشهد الأسعار انخفاضاً خلال الأيام القليلة القادمة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة