خبر عاجل
ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي هل أصبح المواطن مكسر عصا لحل أزمات النقل؟ 500 طن بطاطا ومئة طن بندورة تصل الهال يومياً… عضو لجنة مصدّري الخضر والفواكه لـ«غلوبال»: الأسواق تخضع للعرض والطلب وارتفاع المدخلات أجواء خريفية مع أمطار متفرقة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أسعار زيوت السيارات تشتعل بالسوق السوداء… مصدر في محروقات السويداء لـ«غلوبال»: الكميات الموردة أقل من الحاجة

خاص السويداء – طلال الكفيري

عدم توفير مادة الزيوت المعدنية لمراكز توزيعها في السويداء وللمغاسل والمشاحم من شركة المحروقات سادكوب، أبقى أصحاب السيارات العامة والخاصة تحت رحمة تجار الأزمات الذين ألهبوا أسعارها في أسواقهم السوداء.

الكثير من السائقين عادوا من أمام المشاحم والمغاسل دون قيامهم بتبديل الزيوت المعدنية لسياراتهم، بعد أن صدموا بأسعارها المرتفعة المرهقة لجيوبهم، والتي وصلت إلى 260 ألف ليرة للزيوت المستوردة و 170 ألف ليرة للزيوت محلية المنشأ، والتي يضاف إليها تكاليف الإصلاحات الميكانيكية وقطع الغيار الباهظة ما أبقى صيانة آلياتهم يحتاج لميزانية مالية مفتوحة.

طبعاً تحكم تجار السوق المحلية بأسعار الزيوت المعدنية لم يأت من فراغ على الإطلاق، فمرده حسب قول أصحاب مراكز التوزيع لـ«غلوبال» يعود لخلو مراكزهم من الزيوت المعدنية، لعدم توفيرها لهم من المحروقات في السويداء (سادكوب)، كون الكميات الموردة لمراكز التوزيع وللمغاسل والمشاحم منذ بداية هذا العام كانت قليلة وغير كافية لتلبية احتياج السائقين من المادة اللازمة لسياراتهم بالسعر النظامي، ما دفعهم لشرائها من الأسواق المحلية بأسعار مرتفعة جداً.

ويشير أصحاب المشاحم ومراكز توزيع الزيوت إلى أنه وعلى الرغم من قيامهم بتجديد تراخيص مراكزهم مع بداية هذا العام بغية الحصول على المادة بشكل نظامي، والتي بلغت تكلفة تجديد كل رخصة 500 ألف ليرة، إلا أنه للأسف لم يحصلوا إلا على كميات محدودة جداً من عبوات الزيوت المعدنية، ولمرة واحدة خلال الأشهر الخمسة الماضية، ماأبقى السوق السوداء هي الوجهة الوحيدة للسائقين لتبديل زيوت سياراتهم.

مصدر في شركة المحروقات أشار لـ«غلوبال»إلى أنه يتم تزويد مراكز بيع الزيوت المعدنية والحاصلين منهم على تراخيص نظامية بالمادة وفق الكميات الواردة من معمل زيوت حمص، علماً بأن الكميات الموردة أقل من حاجة السوق المحلية في السويداء.

ولفت المصدر إلى أن مخصصات الزيوت المعدنية وخطة توزيعها هي مركزية من الإدارة العامة لشركة محروقات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *