خبر عاجل
ارتفاع تدريجي بدرجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة شكاوى من عطل في برج سيريتل بحفير الفوقا بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: تقدمنا بطلب للهيئة الناظمة لمعالجة الخلل إخماد حريق بخزان للكهرباء بحي المزة جبل… طوارئ الكهرباء لـ«غلوبال»: سببه الحمولات العالية والأضرار اقتصرت على الماديات الأنموذج التنموي الأول يؤتي ثماره… رئيس اللجنة المحلية في قطرة الريحان لـ«غلوبال»: تجربتنا زادت عدد طلاب الجامعات والمحال التجارية وسعر العقارات خروج معبر العريضة الحدودي عن العمل إثر العدوان الإسرائيلي… مدير الخدمات العامة بمحافظة طرطوس لـ«غلوبال»: ستتم إعادته للخدمة بأسرع وقت ممكن ديمة قندلفت تشوق الجمهور لثنائيتها مع قصي خولي في “ليوم كتابة قدري” سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل دورها في “ليالي روكسي” مدرب منتخبنا الوطني للشابات: “بطولة غرب آسيا مهمة للغاية ومفيدة فنياً” ردم الحفرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي بالمعبر… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: عودة حركة العبور عبر جديدة يابوس بشكل جزئي انخفاض بأعداد الوافدين إبان وقف إطلاق النار… مدير معبر جوسيه لـ«غلوبال»: عودة نحو 80 شخصاً والمعبر مدمّر ومغلق أمام المركبات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

أسعار فلكية لصالونات الحلاقة… رئيس جمعية الحلاقين بحماة لـ«غلوبال»: التسعيرة 3500 ليرة لا تتناسب والتكاليف في ظلّ التضخم وشحّ المواد

خاص حماة – سومر زرقا

مع ارتفاع أسعار كل شيء في محافظة حماة وريفها ارتفعت أيضاً أسعار صالونات الحلاقة والتزيين للشباب والسيدات، وبتنا نسمع أرقاماً فلكية بمقياس الدخل اليومي للموظف، فهل من المعقول أن تكون تكلفة حلاقة شاب موظف لا تستهلك كحدٍ أعلى ساعة مبلغ يوازي 3 أضعاف أجره اليومي وسطياً؟.

ما يطرح التساؤلات حول واقع المهنة لجهة التسعيرات ومقاربتها مع التكاليف، وإن كانت هناك صعوبات تقتضي هذا الرفع المبالغ فيه للأسعار، وجعلها بلا سقف محدد؟، ومن يسأل الحلاق: كم تريد؟ يرد عليه بعبارات مطاطة تلمح نحو الإكرامية غير المحدّدة.

وبين أحمد جعمور، رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية للحلاقين والمزينين بحماة، في حديث لـ«غلوبال» أن واقع المهنة كغيرها من المهن والحرف سيئ لعدة أسباب؛ يأتي في مقدمتها عدم وجود الكهرباء في أرجاء المحافظة، ونقص بمعظم المواد والمستحضرات التي تطلبها مع ارتفاع شديد في سعرها.

وتابع رئيس الجمعية: نعاني أيضاً من نقصٍ حاد في عدد الزبائن بسبب السفر، وخاصةً من فئة الشباب، وتراجع اهتمام الأغلبية بالموضة بسبب سوء الأوضاع المعيشية، إضافة إلى التصاعد الحاد للضرائب السنوية التي تفرض علينا، بل مع عودة في التقديرات عامين إلى الخلف.

وأشار إلى أن التكاليف عالية جداً لجهة إيجار المحلات بسبب التضخم المالي الذي نعانيه، فلا يستطيع الحلاق الموازنة بين التضخم المالي والمعيشي لأن دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية لم تعط الحلاق تسعيرة تنصفه، وعلى سبيل المثال تسعيرة حلاقة الشعر للدرجة الممتازة 3500 ليرة، ولنفرض أن الحلاق استقبل عشرة زبائن يومياً وبشكل وسطي- وهذا لايحصل في هذه الأيام- فيكون المجموع 35 ألفاً، في وقت نلاحظ أن المصروف اليومي للأسرة المؤلفة من 4 أشخاص من دون لباس أو دواء أو تكاليف جامعات “حكومية” تقريباً 120 ألف ليرة.

كذلك لا ننسى تكلفة تشغيل مولدة الكهرباء والغاز لسخان الماء، في ظل النقص الحاد لحوامل الطاقة والاضطرار لشرائها بالسعر الحر، أما إذا لجأ الحرفي إلى تركيب منظومة توليد كهرشمسية، فالكلف ستكون أكبر أيضاً في ظل فرض الضمائم والجمارك ومنع الاستيراد بشكل جعل من اللجوء إليها قراراً غير قابل للتنفيذ.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *