خبر عاجل
سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أسعار مستلزمات العيد لاتتناسب مع الجيوب… رئيس دائرة حماية المستهلك في اللاذقية لـ«غلوبال»: تشديد الرقابة على الأسواق

خاص اللاذقية – ياسمين شعبان

مع اقتراب عيد الفطر بدأ أصحاب المحال بفرد بضائعهم المتنوعة ولاسيما التي تتعلق بمستلزمات العيد، وعلى الرغم من الوضع المعيشي الصعب إلا أن الأسعار المدونة على مستلزمات العيد لاتتناسب على الإطلاق مع جيوب المواطنين التي أفرغتها استعداداتهم لاستقبال شهر رمضان المبارك.

وفي جولة لمراسلة «غلوبال» بمحافظة اللاذقية على عدد من الأسواق، سجلت من خلالها أرقاماً فلكية لكثير من السلع، وكانت البداية من أسعار الملابس، إذ يتراوح سعر طقم الأطفال “البيبي” بين 200 – 300 ألف ليرة، والحذاء بين 100- 150 ألف ليرة، أما أسعار الألبسة لسن المحير فحدث ولا حرج حيث يتباين سعر بنطال الجينز حسب المصدر، وحدّه الأدنى140 ألف ليرة، وسعر السترة الربيعية 200 ألف.

أما أسعار الحلويات من أصناف المعمول فتتراوح حسب سمعة المحل وجودة البضاعة، ولكن الكيلو غرام منها ليس بأقل من 150 ألف ليرة في المحلات الشعبية، ويتجاوز الرقم 400 ألف في المحلات ذائعة الصيت، والملاحظ أن هناك إقبالاً نوعاً ما من قبل المواطنين للشراء من محلات بيع البتيفورات، والتي تبقى أسعارها أرحم من بقية الاصناف الاخرى، وسجل سعر كيلو البيتفور  80 ألف ليرة.

رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية باللاذقية المهندس رائد عجيب أوضح في حديثه لـ«غلوبال» أسباب جمود الأسواق الرمضانية وردّ ذلك لضعف القوة الشرائية لذوي الدخول المنخفضة، وارتفاع أسعار السلع التي عادة مايحتاجها المتسوقون قبل العيد.

وأشار عجيب إلى ارتباط الأسعار بالمادة الأولية وتصنيفها ونوع الخيط الداخل في تصنيعها، مبيناً أن الألبسة تسّعر وفق بيانات تكلفة المادة من المعامل التي تقوم بتصنيعها.

ومن جهة ثانية بيّن عجيب أن الحلويات تسعر وفق بيانات تكلفة أيضاً ولاتوجد تسعيرة ثابتة، لأنها تتوافق مع وزن ونوعية المواد الداخلة في صناعتها.

وأكد عجيب أنه تم سحب 25 عينة من الحلويات والألبسة لبيان مطابقتها للمواصفات، وتكثيف الدوريات على كافة أسواق المحافظة والتأكد من الإعلان عن الأسعار وتداول الفواتير، وتقديم الكلف والوثائق اللازمة لإعداد كلف المواد المستوردة، ومنع التلاعب بأي مادة ورفع سعرها دون مبرر.

وختم عجيب كلامه مؤكداً أن دوريات حماية المستهلك ستناوب على مدار الساعة طيلة أيام عطلة العيد لتشديد الرقابة التموينية على كل الفعاليات التجارية والمواد التموينية في المحلات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *