خبر عاجل
سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أسعار ملابس الأطفال ارتفعت 200%…. جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: من بين كل مئة شخص يوجد اثنان يشترون كسوة العيد لأبنائهم

خاص دمشق – بشرى كوسا

يغيب مشهد العيد والتسوق والازدحام عن أسواق الحريقة والحميدية وباب توما والقصاع وغيرها من أسواق مدينة دمشق، فالأوضاع الاقتصادية الصعبة وتدني القدرة الشرائية للغالبية العظمى، حرمت العائلات والأطفال من ملابس العيد، واقتصرت الحركة على التحديق بأسعار القطع المدونة على اللصاقة واقتصار التسوق على مستلزمات الطعام والشراب.

مقارنة بعيد الفطر في العام الفائت، تراجع الإقبال على تسوق ملابس العيد بنسبة مئة بالمئة، مقابل ارتفاع أسعاره نحو الضعفين.

وفي جولة لمراسلة «غلوبال» بدمشق رصدت ارتفاعاً كبيراً بأسعار ملابس الأطفال وتراوحت بين 150 – 200 ألف للكنزات القطن، ونحو 200 ألف ليرة سعر بنطال جينز في الأسواق الشعبية، ويتضاعف سعره في المولات والمحلات المصنفة بالفخمة، كما تتراوح أسعار أحذية الأطفال بين 150 – 350 ألف ليرة.

نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها ماهر الأزعط حذر في تصريح لـ«غلوبال» من تأثير استمرار الركود على الحركة الاقتصادية وناشد الفريق الاقتصادي للمسارعة بإيجاد حلول للتضخم الكبير غير المسبوق.

ووصف الأزعط الإقبال على شراء ألبسة العيد بالمتوسط، ويقتصر على ملابس الأطفال التي ارتفعت 200% هذا العام، منوهاً إلى أن تكلفة كسوة الأطفال لعمر سنة في المحلات الشعبية مليون ونصف، ومن بين كل مئة شخص يوجد اثنان فقط يشترون كسوة العيد كاملة لأبنائهم.

وأوضح الأزعط أن غالبية الناس تسأل عن الأسعار ولا تشتري أي قطعة من الملابس، بل يكتفي معظمهم بمعاينة البضاعة، وتصاب بالصدمة من الغلاء الفاحش، مرجعاً سبب الحركة لضجر الناس من البقاء في المنازل.

وأردف بالقول إن ارتفاع حوامل الطاقة، تعد السبب المباشر والرئيسي لارتفاع الأسعار، وأصبحت أسعار الكهرباء في سورية أغلى من دول الجوار، ما ينعكس سلباً على المستهلك، فهل يعقل أن يكون سعر البدلة الرسمية الرجالي بثلاثة ملايين ليرة، أي ما يقارب راتب موظف لثلاث سنوات، ناهيك عن تأثره على الكميات، وبالتالي نحن مقبلون على ندرة في الإنتاج وغياب كامل للتنافسية.

ورداً على مقولة التاجر لايخسر، أكد الأزعط أن التضخم سوف يسبب بخسارة التجار، ودفع الكثيرين للتفكير بإغلاق منشآتهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *