أصحاب السرافيس في سلمية يتوقفون عن العمل
يوما بعد يوم يزداد استفحال أزمة النقل في سورية بشكل كبير، وسط انعدام الحلول، والاكتفاء برقابة محدودة يبدو أنها لا تأتي بثمارها، حيث فرضت أزمة المازوت نفسها على واقع قطاع النقل بشكل واضح دفع نسبة كبيرة من السائقين للعزوف عن العمل، وإجهار ذلك بشكل علني.
و بدأت تظهر نتائج تلك الأفعال حيث أعلن سائقي السرافيس في سلمية التوقف عن العمل.
وحسب ما تمّ تداوله، فقد توقفت العملية التربوية في مدارس الحلقة الأولى والثانية ضمن قرى العيور، دنين، تل ذهب، تمك، حلبان، دنيبة، طيبة التركي، البردونة بريف سلمية الشمالي، بسبب امتناع أصحاب السرافيس عن نقل المعلمين من سلمية إلى تلك القرى، مبررين ذلك بعدم وجود مخصصات مازوت وإيقاف موافقات العقود لهم.
إثر ذلك تدخل محافظ حماة، و عالج الموضوع وطلب من جميع سائقي السرافيس أن يحضروا عقودهم لأخذ مخصصاتهم من المازوت
هذا الأمر يوحي بأن الأيام القادمة لا تبشر بخير، في ظل عدم الاكتراث لأية عقوبات، والأمر المثير للقلق أن تتكرر مثل تلك الأفعال بمناطق أخرى، ما يضع المعنيين أمام واقع يستدعي حلا سريعا، وعسى ألا تكون تلك الحلول “إن وجدت” كالعادة على حساب المواطن!
طريقك الصحيح نحو الحقيقة