خبر عاجل
تحليل 3 آلاف عينة خلال خمسة أشهر… مديرة المواصفات الفنية والمخابر بوزارة التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: نهدف لضمان حصول المستهلكين على منتجات وسلع سليمة وصحية ازدحام كبير على صرافات “العقاري” في المزة… مصدر في المصرف لـ«غلوبال»: ذلك مرده لتزامن الرواتب والمنح وهذا الفرع الأكثر ازدحاماً الأحوال الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة كي لاتتحول ألعاب الأطفال إلى مصيدة قوالب الثلج بين الوفرة في الكميات وغلاء الأسعار…. عضو مكتب تنفيذي بدير الزور لـ«غلوبال»: تم تحديد التعرفة وندعو المواطنين للمبادرة بتقديم الشكاوى بحق المخالفين الإعلام الغربي… افتراءات لتبرير الجريمة توقعات بموسم جيد رغم تأثر الثمار بارتفاع درجات الحرارة… مديرة مكتب الزيتون لـ«غلوبال»: تقديرات الإنتاج الأولية مع بداية تموز مواقع متنوعة للاستثمار… مديرة سياحة حماة لـ«غلوبال»: نسب إشغال عالية صيفاً وتسهيلات للمستثمرين مع إتاحة السياحة للجميع ارتياد المسابح يحتاج لميزانية مالية مفتوحة… مدير سياحة السويداء لـ«غلوبال»: لاتوجد تسعيرة محددة لرسوم الدخول حريق زراعي ثانٍ بريف القرداحة… رئيس دائرة الحراج بزراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: الآليات ستبقى في الموقع للمراقبة بعد الدخول بمرحلة التبريد
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أصحاب الوجاهات الزائفة!

خاص غلوبال – هني الحمدان

الكل يسعى ويجهد، البعض يراوغ ويكذب للوصول إلى مآربه وغاياته، عبر الواسطات أوالشراء والهدايا للحصول على كرسي أو منصب حساس، أو ليخوض منافسة انتخابية ما، وهناك من يسلك الطرق الاعتيادية مستنداً إلى كفاءته وأخلاقه وما قدم من خدمات للناس، لكن للأسف هؤلاء ليسوا في خانة المحظوظين حتى لو نجحوا في الاختبارات أو المنافسات الأولية المؤهلة، هؤلاء الذين لايكترثون كثيراً إلابسمعتهم وحبهم للعمل لايسلكون طرق الواسطة والمحسوبيات سبيلاً، هم بحالة نكران لذواتهم، أقرب للعقلانية والآراء الراجحة، بنفوس صافية وضمائر حية، باطنهم مثل ظاهرهم، أنقياء وأطياب، لا يعرفون الكذب والدجل ولا التملق والتسلق، بعيدون كل البعد عن المظاهر الزائفة والمواقف المتأرجحة، لديهم رفعة غاية في العلو، لايفكرون بأي صراعات أو منازعات على المال والجاه والمناصب، يرفضون رفضاً مطلقاً كل عمل مشين وفعل سقيم، عكس الهائمين في ذواتهم الذين يحبون الأنا ويفعلون الأفاعيل من أجل البروز والارتقاء والشهرة، ولو على حساب الأخلاق والمبادىء.

اليوم ماهي صورة أمثال أولئك الذين يسعون بكل الطرق لتحقيق منافعهم الذاتية، هم لا يعيرون اهتماماً لأي مبادىء، مع شديد الأسف ضاعت المعايير والمحددات، وغلبت علاقات المعرفة والمحسوبيات، كثر  أمثال هؤلاء الساعين وراء المناصب والكراسي وصار الكل في سباق محموم، كثر يهوون المدح والإطراء ويطربون لكل صوت مداح، يصطنعون كل شيء من أجل الحضور والبروز، هم شديدو اللهاث وراء مايحقق لهم ماتهوى أنفسهم وتبتغيه ومخادعون ولهم حبائل شيطانية غاية في السوء، بلا ضمائر يدفعون ويشترون ويتنكرون ويخدعون، على عكس الذين يطمحون ويصلون بأخلاق ومبادىء وأحقية تامة، تراهم مثل الحديقة الغناء تبهج النفس بأزاهيرها، وتنعش الروح بشذاها، لهم قدرات ذهنية وفكرية وعطائية متميزة، ولهم طول باع في مضامير الأعمال النبيلة، وإسداء المعروف، وإصلاح البين، يجمعون ولا يفرقون، مواقفهم الإنسانية رائعة، ومشاريعهم واعدة، ونجاحاتهم باهرة، وبصماتهم واضحة، وأعمالهم الإنسانية واضحة وبائنة، لاتحتاج لبرهان أو دليل، مثل هؤلاء نحتاج اليوم، لا أمثال الصغار بأفكارهم وأخلاقهم المدججون بالأموال المشبوهة لشراء المناصب وتحقيق المكاسب والوجاهات الزائفة، يتقلدون المسؤوليات يسرقون ويكذبون ويمشون بلا أي فائدة إلا منافعهم الخاصة ومضاعفة رؤوس أموالهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *