أصحاب محال تجارية يرفضون التعامل بالفئات النقدية الصغيرة… مدير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: يجب تنظيم ضبط شرطة

خاص السويداء – طلال الكفيري

لعل الارتفاع الكبير بأسعار الصرف، ولاسيما خلال الأسابيع الماضية، والتي رافقها تحليق غير مسبوق لأسعار كل المستلزمات المنزلية سواءً الغذائية وغيرها من المواد، دفع ببعض أصحاب المحال التجارية في السويداء برفض التعامل بالأوراق النقدية فئة الـ100 ليرة والـ200 ليرة.

رفض التعامل بالأوراق النقدية المذكورة آنفاً من بعض التجار وأصحاب المحال، أثار استياء وتذمر الكثير من المواطنين، كون ذلك وحسب الذين التقتهم «غلوبال» سيشرع الأبواب أمامهم لاحتساب الكسور لصالحهم، وسيبقي هذه العملة التي بحوزتهم دون أي فائدة مادية، فعلى سبيل المثال كيلو البطاطا في أسواق السويداء مسعر بـ 2600 ليرة، إلا أن البائعين يتقاضون 3000 ليرة، بذريعة عدم توافر ” فراطة” لديهم من جراء رفضها كذلك من تجار الجملة، وقس ذلك كل المواد.

ولسان حال المواطنين يسأل ما فائدة الكسور بأي تسعيرة ما دام تجار الجملة والمفرق يرفضون التعامل بها؟.

بعض أصحاب المحال التجارية برروا رفضهم لهذه العملة بعدم رغبتهم بتكديسها لديهم كون معظمها بات قديماً، ويوجد صعوبة باستبدالها لدى البنك المركزي.

وفي هذا الصدد أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء علاء مهنا لـ«غلوبال» بأن أي صاحب محل يرفض التعامل بهذه الأوراق النقدية، ما على الزبون أو المتسوق سوى تنظيم  ضبط لدى أقرب مخفر شرطة، ومتابعة الموضوع بعدها مع المصرف التجاري أو مديرية المالية، كون مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك لا علاقة لها بذلك، لافتاً إلى أن عدم قبول هذه العملة لا يجوز قانوناً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة