خبر عاجل
الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أطفال يتحملون مسؤولية إعانة أسرهم… مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في السويداء لـ«غلوبال»: القانون رقم 17 نظم عملية تشغيل الأطفال

خاص السويداء – طلال الكفيري

من المؤسف حقاً أن المقاعد الدراسية لم تعد هي الطموح المستقبلي للعديد من الطلاب الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً، لتبقى وجهتهم البحث عن مصدر عمل يؤمن لهم دخلاً شهرياً يساعدهم وأسرهم على تأمين احتياجاتهم المنزلية، التي باتت تحتاج لميزانية مالية مفتوحة.

ولعل الوجهة الأكثر استقطاباً لهؤلاء الأطفال بعد ترك المدرسة جانباً، هي ورش الإصلاحات الميكانيكية والكهربائية ومشاحم السيارات، إضافة للمطاعم ومحال بيع المواد الغذائية، فطرقهم لأبواب العمل هذه مردها حسب الذين التقتهم «غلوبال» هو الظفر بمهنة صناعية ذات مردود مالي جيد تلبي لهم ولأسرهم متطلباتهم الحياتية، ولاسيما أمام الارتفاع غير المسبوق لأسعار المواد الغذائية وغيرها.

ليضيفوا: إن توجههم نحو هذه الأعمال الصعبة نوعاً ما بدلاً من المدرسة، مرده إلى أن طريق العلم طويلة وتكاليفها مرتفعة، ولا مقدرة لأسرهم عليها، لذلك كان خيارهم المر على حد تعبيرهم ترك المدرسة و إعانة أسرهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة العاصفة بالبلد.

و في هذا السياق أشارت الموجهة الاختصاصية للإرشاد الاجتماعي المشرفة على مدارس السويداء للتعليم الاساسي عهد العماطوري في تصريح خاص لـ«غلوبال» إلى أن هناك أسباباً عدة تكمن وراء عمالة الأطفال في مقدمتها الفقر، ما يدفع بالعديد من الأسر وبهدف تأمين احتياجاتهم المنزلية، وتحسين واقعهم المعيشي بأطفالهم للعمل هنا وهناك، في الوقت الذي من المفترض أن يكونوا به على مقاعد الدراسة، فضلاً عن ذلك تدني المستوى التعليمي والثقافي عند الكثير من الأسر التي لا تجد أي مشكلة في تشغيل أبنائها الصغار بالأعمال الصعبة، والأهم من كل ذلك التفكك الأسري وترك الأبناء يواجهون مصيرهم بمفردهم، فظاهرة تشغيل الأطفال المألوفة في مجتمعنا أصبحت تحتاج حلاً، فكثيراً ما نرى أطفالاَ في المنطقة الصناعية بالسويداء يقومون بأعمال تحتاج الى جهد عضلي مضاعف، وهنا تكمن خطورة هذه الأعمال، كونهم أضعف من القيام بها لعدم اكتمال نموهم البدني والعقلي، وهذه الأعمال قد تؤدي إلى إصابتهم بأمراض جسدية كالربو وأمراض الجلد، وبعض المشاكل السلوكية والبدنية والعقلية، كما أنّه من الممكن حدوث الوفاة في بعض الأعمال الخطرة، ناهيك عن الإصابات البدنية والتشوهات الناتجة عن استخدام الآلات الخطرة في المصانع.

وفي السياق ذاته أشار مدير الشؤون الاجتماعية والعمل المهندس سامر بحصاص لـ«غلوبال» إلى أن القانون رقم 17 لعام 2010 نظم كيفية تشغيل الأطفال، ولاسيما المادتين 113 و118 منه، مؤكداً على ضرورة عدم تشغيل الأطفال في اي منشأة كانت إلا بعد أن يتقدم لها الحدث بشهادة صحية وموافقة ولي الأمر، ومن غير المسموح تشغيلهم بأعمال مجهدة، كون ذلك يخالف للقانون المذكور آنفاً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *