خبر عاجل
انخفاض تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة تواصل الخطوات لتأمين الربط الشبكي الضريبي… مدير الضرائب والرسوم لـ«غلوبال»: تطبيقات مجانية ومتنوعة تؤمن ذلك وبأبسط المتطلبات 800 مكتتب من المزارعين… رئيس مكتب التسويق باتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: استلام عدة دفعات من الجرارات المستوردة عماد الأميري ل” غلوبال”: يجب الصبر على اتحاد كرة القدم رؤساء بلديات تجمعات القنيطرة يشكون معاناتهم من خلل أجهزة التتبع على آلياتهم… عضو مكتب تنفيذي بالمحافظة لـ«غلوبال»: طالبنا باستثناء التطبيق على أرض المحافظة دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر على طاولة البحث… مديرة الهيئة لـ«غلوبال»: متطلبات الدعم دراسة صحيحة وبرامج صحيحة ومتابعة 33 % من سكان مدينة طرطوس لم يحصلوا على مازوت التدفئة… عضو المكتب المختص لـ«غلوبال»: التوزيع مركزي وحسب المتوفر وفيق حبيب اغنية جديدة قريباً وحسرة عدم مشاركة الراحل فؤاد غازي في الغناء تكريم سيف السبيعي في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون آليات جديدة للدعم الزراعي… وزير الزراعة لـ«غلوبال»: تأطيره بشكل جديد ووضع آليات وأساليب تتوافق مع المرحلة القادمة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

أغنام كثيرة والخراف بعيدة المنال

خاص غلوبال – زهير المحمد

سجلت عملية البحث عن الخراف للتضحية بها في العيد تراجعاً ملحوظاً قياساً بالأعوام السابقة، وتمت إضافة الأضاحي إلى قائمة المستحيلات لدى العاملين بأجر ولدى أصحاب الدخل المحدود، وذلك ليس لانخفاض الدخل فقط، وإنما لأن أسعارها تفوق أسعارها في الدول المجاورة، وفق مايقوله تجار المواشي والقصابون.

مع أننا من البلدان التي تحتل موقعاً مهماً في تربية المواشي، حيث تحتل سورية المرتبة الرابعة عربياً في عدد القطيع الذي يقارب تسعة عشر مليون رأس، وبدقة أكبر تشير الإحصائيات إلى أن عدد القطيع في سورية 18مليوناً وثمانمئة ألف رأس من سلالة العواس التي تعتبر الأفضل عالمياً.

وإذا كنا نستطيع القول بأن ضعف الإقبال على شراء الأضاحي في هذا العيد يتعلق بانخفاض الدخل، فكيف نستطيع تفسير أن تكون أسعارها أعلى من أسعارها في الدول المجاورة.

إن التصدير الجائر وارتفاع أسعار الأعلاف والجفاف، كل ذلك يجعل المواطن غير قادر على الإفادة من منتجات بلده، وما نقوله عن الأضاحي قلناه سابقاً في أسعار اللحوم الحمراء الذي بات سعر الكيلو منها يعادل قيمة الراتب الشهري للموظف، فهل تحول إنتاجنا الزراعي بشقيه النباتي والحيواني”للفشخرة” ولنفاخر بجودته وكثرته، ولنحتل المراتب الأولى دون أن نستطيع شراء ما نحتاجه لاستهلاكنا.

يقولون بأن طباخ السم لابد أن يذوقه، فهل بات من الصعب علينا تذوق لحم الضان أو شراء الفواكه واستهلاكها، يبدو أننا سنكتفي بالفرجة ونردد مقولة “العين بصيرة واليد قصيرة” وإلى إشعار آخر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *