خبر عاجل
شكاوى من عطل في برج سيريتل بحفير الفوقا بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: تقدمنا بطلب للهيئة الناظمة لمعالجة الخلل إخماد حريق بخزان للكهرباء بحي المزة جبل… طوارئ الكهرباء لـ«غلوبال»: سببه الحمولات العالية والأضرار اقتصرت على الماديات الأنموذج التنموي الأول يؤتي ثماره… رئيس اللجنة المحلية في قطرة الريحان لـ«غلوبال»: تجربتنا زادت عدد طلاب الجامعات والمحال التجارية وسعر العقارات خروج معبر العريضة الحدودي عن العمل إثر العدوان الإسرائيلي… مدير الخدمات العامة بمحافظة طرطوس لـ«غلوبال»: ستتم إعادته للخدمة بأسرع وقت ممكن ديمة قندلفت تشوق الجمهور لثنائيتها مع قصي خولي في “ليوم كتابة قدري” سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل دورها في “ليالي روكسي” مدرب منتخبنا الوطني للشابات: “بطولة غرب آسيا مهمة للغاية ومفيدة فنياً” ردم الحفرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي بالمعبر… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: عودة حركة العبور عبر جديدة يابوس بشكل جزئي انخفاض بأعداد الوافدين إبان وقف إطلاق النار… مدير معبر جوسيه لـ«غلوبال»: عودة نحو 80 شخصاً والمعبر مدمّر ومغلق أمام المركبات موز مهرب ينتشر بالأسواق… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ينعكس سلباً على إنتاجنا المحلي من المادة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

أغنام كثيرة والخراف بعيدة المنال

خاص غلوبال – زهير المحمد

سجلت عملية البحث عن الخراف للتضحية بها في العيد تراجعاً ملحوظاً قياساً بالأعوام السابقة، وتمت إضافة الأضاحي إلى قائمة المستحيلات لدى العاملين بأجر ولدى أصحاب الدخل المحدود، وذلك ليس لانخفاض الدخل فقط، وإنما لأن أسعارها تفوق أسعارها في الدول المجاورة، وفق مايقوله تجار المواشي والقصابون.

مع أننا من البلدان التي تحتل موقعاً مهماً في تربية المواشي، حيث تحتل سورية المرتبة الرابعة عربياً في عدد القطيع الذي يقارب تسعة عشر مليون رأس، وبدقة أكبر تشير الإحصائيات إلى أن عدد القطيع في سورية 18مليوناً وثمانمئة ألف رأس من سلالة العواس التي تعتبر الأفضل عالمياً.

وإذا كنا نستطيع القول بأن ضعف الإقبال على شراء الأضاحي في هذا العيد يتعلق بانخفاض الدخل، فكيف نستطيع تفسير أن تكون أسعارها أعلى من أسعارها في الدول المجاورة.

إن التصدير الجائر وارتفاع أسعار الأعلاف والجفاف، كل ذلك يجعل المواطن غير قادر على الإفادة من منتجات بلده، وما نقوله عن الأضاحي قلناه سابقاً في أسعار اللحوم الحمراء الذي بات سعر الكيلو منها يعادل قيمة الراتب الشهري للموظف، فهل تحول إنتاجنا الزراعي بشقيه النباتي والحيواني”للفشخرة” ولنفاخر بجودته وكثرته، ولنحتل المراتب الأولى دون أن نستطيع شراء ما نحتاجه لاستهلاكنا.

يقولون بأن طباخ السم لابد أن يذوقه، فهل بات من الصعب علينا تذوق لحم الضان أو شراء الفواكه واستهلاكها، يبدو أننا سنكتفي بالفرجة ونردد مقولة “العين بصيرة واليد قصيرة” وإلى إشعار آخر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *