خبر عاجل
تساقط ألواح الطاقة الشمسية يثير الهواجس… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: هناك صعوبة للتحقق من مدى أمان الألواح التي ركبت قبل صدور الاشتراطات عدوان إسرائيلي على مدينة القصير العلة بالتمويل!  زيادة إنتاج العسل بنحو 20% مقارنة بالموسم السابق… مدير المركز السوري للتنمية المستدامة والتمكين المجتمعي لـ«غلوبال»: التصدير يواجه صعوبات ودعم المربين مطلب حق  تصفيات كأس آسيا لكرة السلة.. منتخبنا يتعرض للهزيمة من أمام نظيره اللبناني جيني أسبر : ياسر العظمة هو السبب في دخولي الفن ولم أحصل على فرصتي الحقيقية بعد رشا بلال تكشف عن صور جديدة من كواليس “العميل” لجنة الانضباط والأخلاق تصدر عقوباتها عن مباريات الجولة الرابعة في الدوري السوري التزام بإجراءات تحقيق الاستجابة إبان المنخفض… معنيو الدوائر الخدمية بحمص لـ«غلوبال»: عدم تسجيل أي إصابات بشرية أو حوادث سقوط أشجار تعديل لمواد القانون 18 لعام 2010… وزير الاتصالات لـ«غلوبال»: تعديل بعض الغرامات بما يناسب التضخم ورفع بعض العقوبات إلى جنائية الوصف
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

ألف ليرة تكلفة المكدوسة الواحدة بالقنيطرة… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: زراعة الجوز بالمحافظة وفرت من التكاليف

خاص القنيطرة – محمد العمر

بعد وصول سعر حبة المكدوس المحشية بالجوز إلى أكثر من ألف ليرة في محافظة القنيطرة، لم تعد الكثير من العائلات تريد  تموين المكدوس بعدما أصبحت صعبة المنال  على الرغم من أن محافظة القنيطرة زراعية ويتم بها زراعة الباذنجان والفليفلة والجوز.

حسين يعمل تاجر في سوق الخضار بخان أرنبة أكد لـ«غلوبال» أن أسعار مكونات المكدوس من الباذنجان والفليفلة قريبة من العام الماضي، ولكن اختلاف نقل وشحن المواد بما فيها الثوم، قد زاد من تكلفة صناعة المكدوس، مشيراً الى أن  تكلفة السيارة المحملة بالخضار اليوم والقادمة من سوق الهال في دمشق ليس أقل من مليون ونصف، حتى أن الحقول الداخلية أيضاً ارتفعت التسعيرة للنقل مما زاد من العبء في التكاليف، وحسب قوله باتت الأسعار  تختلف من أسبوع لأخر وكلما زاد الطلب ارتفع السعر بالمقابل.

أم مروان موظفة  من نبع الصخر قررت هذا العام بسبب الغلاء الفاحش عدم تموين المكدوس بعد غلائه ووصول سعر كيلو الباذنجان الحمصي إلى 3500 ليرة، والحموي  الى 2700 ليرة، والفليفلة 5500 ليرة، بينما كيلو الجوز ب 90 ألف ليرة والثوم ب 70 ألفاً، والزيت ب 27 ألفاً عدا عن استخدام الوقود مثل الغاز أو الحطب  لسلق الباذنجان.

لافتةً إلى أن تكلفة الخمسين كيلو كحد وسطي ببلغ 700 ألف ليرة، وهو ليس بمبلغ بسيط بالنسبة لموظف عام لا يتجاوز راتبه 350 ألف ليرة.

الخبير الاقتصادي محمد الموسى أكد لـ«غلوبال» أن محافظة القنيطرة زراعية بالدرجة الأولى، ولكن رغم ذلك فإن الأسعار مرتفعة وخاصة بالمكونات الداخلة بالمكدوس التي تضاعفت عن العام الماضي وذلك بنسبة 5 بالمئة.

وبين موسى أن هناك العديد من الأسر والعائلات بالقنيطرة قد استغنت عن عمل المكدوس منذ موسمين متتاليين بعد ارتفاع سعر مدخلاته، وخاصة ممن ليس لديهم أرض زراعية، مع العلم أن هناك نسبة 40 % من سكان الريف ليس لديهم قطعة أرض يتم الزراعة بها.

معتبراً أن من لديه أرض استفاد من توفير أسعار المواد بعد زراعة حاكورته بالباذنجان والفليفلة، وهناك من لديه أشجار الجوز التي  وفرت زراعتها الكثير من المال في تموين المكدوس، وبالتالي بيعه بالأسواق والاستفادة منه في المعيشة.  

وأشار إلى أن القنيطرة تشتهر بزراعة الجوز مثل قرى مزارع الأمل وجبا والكوم وخان أرنبة  وعين عيشة، حيث يُقَدر الإنتاج المتوقع من الجوز بالمحافظة بمئة طن من أصل تسع آلاف شجرة جوز مثمرة، إذ يبلغ إنتاج الشجرة البعلية حوالي 15 كغ، ويرتفع إلى عشرين للشجرة المروية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *