خبر عاجل
“إكسبو سورية″ فرصة لعرض المنتجات السورية… وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال»: يتيح تصدير فائض البضائع ورفع الطاقة الإنتاجية حليب الأطفال متوفر… نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«غلوبال»: الأصناف المقطوعة لها بدائل عديدة متوافرة  بأسواقنا موسم المدارس ينعكس على حركة أسواق الخضر والفواكه… عضو لجنة المصدرين بدمشق لـ«غلوبال»: انخفاض الكميات المصدرة إلى 80% “مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي” يحتفي بالفنان “أيمن زيدان” خطوات لتوسيع الحكومة الإلكترونية… مدير المعلوماتية بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: نسعى لتركيب منظومات كهروشمسية لمراكز الخدمة الـ3 المتبقية “صفاء سلطان” تعلن خطوبة ابنتها: “اميرتي لقت اميرها” “محمد حداقي” بعد نجاح شخصية “أبو الهول” يوضح إمكانية مشاركته في الأعمال المعرّبة هذا ما قاله رئيس نادي الجيش السابق في حوار مع “غلوبال” تداول لقطات لرد فعل مدرب منتخبنا الوطني على هدف مصطفى عبد اللطيف مساهمة كاملة من المجتمع المحلي… رئيس بلدية الهامة لـ«غلوبال»: تنفيذ مشروع كراج انطلاق للسيارات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أمانة الخبز… هل تصل؟ 

خاص غلوبال – هني الحمدان 

كل ماقيل ويقال وسيقال عن الخبز وضرورة الارتقاء بصناعته، وإيصال هذه الأمانة لمستحقيها بالسرعة، بعيداً عن أي حالة استغلال مجرد أمنيات سنبقى نرددها، أفراداً ووزارات ومسؤولين، صار البعض يرى فيها حالة مرضية شديدة من الصعب إيجاد الدواء الشافي لإشكالاتها القائمة، ووصل اعتقاد البعض لدرجة لا أمل بشفائها، وإن شفيت فالمسألة تحتاج معجزة، هكذا تشكلت عند الكثيرين  القناعة جراء تراكمات لأخطاء ظهرت على مدار سنوات عديدة خلت، بوقت كانت صناعة الخبز فاشلة كجودة ونوعية، واليوم لا تزال هناك بعض المنغصات وحالات من الاستغلال والتلاعب، وباب سرقة وهدر وخسارة للدولة والمواطن معاً، ولم يجد المواطن رغيف خبز بصناعة توازي حجم الاعتمادات المرصودة!.

لم يعد هذا الملف بحاجة من أي إدارة أو وزارة لتقديم مسوغات ومبررات، بأن المشاكل معقدة وتحتاج إلى عشرات السنين لحلها، وليست مسألة عام أو عامين أو غيرها، الأمر اليوم بات حله على سكة جديدة من المأمول أن تلقى النجاح، وهكذا هو المتوقع للانتهاء من مسألة دعم الخبز من خلال تقديم البدل النقدي للمواطن، لكي يقوم بترتيب مخصصاته حسب المتوافر والمتاح، بعيداً عن أي تلاعب وهدر وسمسرة!.
 
ليس بخافياً على أحد مقدار السرقات التي كانت تحصل في غالبية الأفران من موظفين لإدارات وغيرها، فكل الدعم الكبير المخصص لصناعة الخبز وتأمينه كانت بوابة واسعة للفساد وسرقة المال العام المخصص للدعم.

اليوم اختلف التعاطي، ويجب أن يترافق مع سن ضوابط ومراقبة أكثر للقائمين على هذه الصناعة، فالمسألة ليست بحجم أو تعقيدات المشاكل بل هي بالفريق العامل والمكلف على حل وتطوير أعمال وصناعة الخبز، فالمحاسبة والمراقبة الدقيقة من أولى الأساسيات، وهنا قد نكون مساهمين للحفاظ على هذه السلعة من العبث.
  
وزير التجارة الداخلية أطلقها مدوية– أن توزيع وصناعة الخبز هو أمانة ويجب أن يصل للمستحق بكل يسر، والدعم النقدي سيقلل من الهدر والفساد ويضمن الوصول الناجح للمستحق، وبعد التوجه الحكومي حيال توزيع البدل النقدي للمستحق من مادة الخبز، لا بد من اكتمال آليات العمل بحيث نضمن التوزيع الأسلم ومراقبة وعقاب لكل من يسيء للمنتج وضمان النجاح الكامل لمنظومة هذه الصناعة  المهمة لمعيشة المواطن….هل سينجحون؟!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *