خبر عاجل
درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أندومي لم تعد وجبة البلد.. والوزارة تنفي رفع السعر مدير الأسعار ل غلوبال: السعر المعتمد من الوزارة هو 1200ليرة

خاص دمشق – مادلين جليس

أندومي… وجبة البلد” كنت أفكر في هذه العيارة، وهل مازالت هذه الوحبة البسيطة وجبة البلد حقا، وسعر الظرف الواحد منها قفز ليصل إلى 1800 ليرة سورية.
كل تلك الاسئلة دارت في رأسي وأنا أسمع السعر من البائع، لأطلب منه إعادته فعلى مايبدو أنني سمعت رقما خطئا، إلا أن السمع لدي مازال ممتازا ولم أخطئ بالرقم، بل البائع هو من أخطأ في التسعيرة التي لم يفكر حين وضعها لابالتموين ولا بدوريات حماية المستهلك، ولا بشكاوي المواطنين.


بل وعلى الملأ فرد علب الاندومي ليتفاخر بالسعر الذي لم يسبقه إليه أحد من البائعين.
كنت سأظن حتما أن السعر ارتفع، وأن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هي من رفعته إلى هذا الحد، خاصة بعدما أثير على صفحات التواصل الاجتماعي بعد إعلان صاحب معمل أندومي إغلاق المعمل وتوقف ابإنناج فيه، ومسارعة وزير التجارة الداخلية الدكتور عمرو سالم لتلبيته بإعادة الإنتاج للمعمل منعا لتوقف المنتج في الأسواق وحفاظا على هذه الصناعة في البلد.
لكن مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نضال مقصود نفى أي زيادة على سعر الأندومي، مبينا أن السعر المعتمد من الوزارة هو 1200 ليرة.


وأكد مقصود في تصريح خاص لشبكة “غلوبال” أن أي زيادة على هذا السعر هي من جشع البائعين وأصحاب المحال، داعيا المواطنين إلى تقديم الشكوى فورا في حال كان السعر زائدا عما سعرته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.


أما ارتباط رفع السعر بماحدث فقد تحدث عنه مصدر خاص في الوزارة نفسها، نافيا أي ارتباط بين ارتفاع مبيع سعر الأندومي وبين ماحصل قبل عدة أسابيع من إعلان صاحب المعمل توقف العمل فيه وإيقاف إنتاج الأندومي.


وأشار المصدر الذي رفض الاعلان عن اسمه أن الارتفاعات الموجودة في بعض المحال التجارية يرجع لاحتكار بعض البائعين للمادة وبيعها بسعر مرتفع دون التقيد بالسعر المفروض من قبل الوزارة.
إذا فالوزارة لم ترفع السعر، والمعمل لم يرفعه أيضا، فلم نجد هذه الارتفاعات الخيالية لدى أصحاب المحال؟، وهل يعتبر البائع أن مبلغ 600 ليرة الفارقة بين تسعيرته وتسعيرة الوزارة منطقي، ألا يراه سرقة حقيقية للمواطن، وغش وتلاعب بالأسعار.


ألا ترى الوزارة كل تلك الخروقات والتجاوزات التي فاقت الحد، أين أعينها من هذا البائع وغيره، وأين هي دورياتها التي تتحفنا بضيوطاتهم ليل نهار، أم أن هذه الوجبة البسيطة لم تعد وجبة البلد حقا؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *