أهالي الجولان السوري المحتل يدعمون المتضررين من الزلزال بمبالغ مالية

تبرع أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل بنحو 800 مليون ليرة سورية دعماً للمتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غرب البلاد في السادس من شباط الجاري.

وأظهر إشعار صادر عن مصرف سورية المركزي يوم أمس ، أنه تم تقييد مبلغ مقداره 769 مليوناً و350 ألف ليرة سورية في حساب اللجنة العليا للإغاثة في سورية، مقدمة كتبرع من أهالي قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية والغجر في الجولان المحتل.

كما قدم رئيس اللجنة العليا للإغاثة وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، بطاقة «شكر وتقدير»، تقدمت فيها اللجنة بالعرفان والامتنان لأهلنا في الجولان العربي السوري المحتل في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية والغجر على مساهمتهم في دعم أشقائهم في المحافظات المنكوبة في مواجهة الزلزال المدمر.

وفي الثامن من الشهر الجاري، أعلن الأسير المحرر صدقي المقت في تصريح لـ«الوطن» أن الأهالي في قرى الجولان العربي السوري المحتل أطلقوا حملة شعبية لجمع تبرعات مالية لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب شمال غرب سورية.

وذكر المقت حينها، أن هناك تجاوباً مع الحملة وإقبالاً من الأهالي على التبرع، حيث تم فتح عدة مراكز لجمع التبرعات، وقال: «رغم أن عدد الأهالي في الجولان المحتل محدود وهو 23 ألف نسمة، ورغم أن الطقس شديد البرودة، فإن الحملة مستمرة وهناك إقبال عليها، مؤكداً أن «أهالي الجولان فيما يتعلق بالواجب الوطني والواجب الإنساني دائماً هم في المقدمة».

وأوضح المقت أن تبرعات وصلت إلى الحملة في الجولان المحتل من أفراد من داخل فلسطين المحتلة «وهؤلاء أصدقاء لنا وهم ناشطون ودائماً مبادرون في الدفاع عن سورية وفضلوا أن يقدموا تبرعاتهم من خلال حملتنا».

طريقك الصحيح نحو الحقيقة