خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أهالي حلب يستفيقون على رعب زلزال قوي دمر البيوت…حصيلة الضحايا تشير إلى ٥٠ وفاة ومئات الجرحى


خاص حلب – رحاب الإبراهيم
استفاق أهالي حلب على رعب حقيقي بعد ضرب هزة أرضية قوية مدينتهم فجر هذا اليوم، حيث اهتزت جدران الأبنية للوهلة الأولى، ما دفعهم للخروج من منازلهم إلى الشوارع وسط جو بارد وتساقط غزير للأمطار المستمرة حتى الآن.

ولكن هذا الإجراء الفطري لم يكن كافياً لسلامة مواطنين آخرين، حيث تسبب الزلزال الذي يعد الأقوى على الإطلاق في وفاة أكثر من 50 شخصاً وجرح أكثر من 200 شخص نقلوا إلى مشافي المدينة، وذلك بعد انهيار أبنية بشكل كامل وخاصة في مناطق المخالفات، غير المشيدة على أسس هندسية سليمة كالفردوس والشعار والصالحين، الذي أشارت مصادر مطلعة إلى أن حجم الدمار فيه مهول مع ارتفاع في عدد الضحايا والجرحى، ومنطقة الفردوس والشعار.


وطبعا أحياء المدينة الرئيسية لم تسلم من أضرار الزلازل، حيث انهارت بعض الأبنية وسط المدينة بشكل كامل، كالمبنى في منطقة بارون القريبة من ساحة سعد الله الجابري، إضافة إلى منطقة السريان والعزيزية وغيرها، مع أضرار خفيفة ومتوسطة شملت أغلبية البيوت نتيجة قوة الهزة الأرضية.


مدينة حلب تعيش حالة استنفار كامل جراء هذه الكارثة الطبيعية، حيث تدوي أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء في كل مكان، مع تحرك الآليات من أجل انقاذ الضحايا ورفع الأنقاض وسط إغلاق أغلب المؤسسات أبوابها جراء تأثرها من الزلزال وخوفاً على موظفيها، كمبنى المحافظة الذي تضرر بشكل طفيف.


والسؤال المشروع ..إذا كان الأهالي خائفين من العودة إلى منازلهم تجنباً لأي هزة قادمة..أين سيبقون وخاصة أن الطقس بارد والأمطار عزيزة…هل سيبقون في الشوارع ..ولماذا لا توجد ملاجئ لمثل هذه الكوارث.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *