أهالي حي الورود بدمشق يطالبون بعدالة التقنين.. مدير كهرباء دمشق ل”غلوبال”: محولة جديدة لتخفيف الأحمال والحد من الانقطاعات
خاص دمشق – علاء كوسا
مشكلة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة والتقنين الجائر أحد أبرز الهواجس التي تشغل بال سكان حي الورود بمدينة دمشق، في الوقت الذي تسعى فيه مؤسسة الكهرباء لحلها من خلال التواصل المستمر معهم والعمل على حلها.
وخلال اجتماع لمدير مدير عام كهرباء دمشق لؤي ملحم مع أهالي الحي التابعة لمنطقة دمر بدمشق طمأن ملحم الأهالي وبشرهم بوجود محطة نقالة جديدة رديفة باستطالة 30 ميغا واط ساعي للحي وستكون قيد التنفيذ خلال النصف الأول من العام القادم وستؤمن الاستقرار الكهربائي للحي كما ستساعد في التخفيف من الأحمال والحد من الانقطاعات أثناء التغذية الكهربائية.
وفي حديث مع شبكة غلوبال الإعلامية أكد ملحم أنه تم تزويد الحي بمراكز تحويل جديدة حيث نصبت أبراج للحد من الانقطاعات المتكررة أثناء فترة التغذية داعيا الأهالي للتعاون خلال فترة الشهرين القادمين لأن الحمولات كبيرة وعليه تم تقسيم منطقة العرين إلى دفعتين أثناء التغذية، وحول مشكلة معاناة الأهالي من انقطاع المياه المرتبطة بالتغذية الكهربائية أكد مدير كهرباء دمشق أن الوزارة حرصت على تغذية الخطوط الحيوية المغذية لمضخات المياه، كما دعا ملحم الأهالي للتعاون مع الشركة للحفاظ على تجهيزات الشبكة الكهربائية والابتعاد عن الاستجرار غير المشروع والتعدي على الأكبال كونها تؤدي إلى زيادة الحمولة الكبيرة، واعداً الأهالي بعدالة في التقنين خلال الفترة القادمة.
بدوره أكد مدير التشغيل في وزارة الكهرباء الأستاذ محمد محلا أن تغذية الحي بالتوتر المتوسط من خلال محطتي العرين النقالة ودمر المغلقة والمحمولة عبارة عن 20 ميغا فولط أمبير والتيار المسموح التوليد 600 أمبير، لذلك تم تقسيم المنطقة إلى ثلاثة مخارج ، لافتا إلى أن المؤسسة تعمل على رفع استطاعة المحطة إلى 30 ميغا ما يعطي 900 أمبير على مستوى التوتر المتوسط من خلال تركيب محطة توليد جديدة خلال النصف الأول من العام القادم لتخفيف ساعات التقنين.
من جانبه المهندس حسام دلعو مدير الدراسات في كهرباء دمشق أكد أن الشكل الطبيعي لتطور الأحمال بأي منطقة بالعالم هو بنسبة 5بالمئة كل عام،بينما في أحياء المخالفات تتزايد هذه النسبة أضعافا ما يؤثر بشكل كبير على التوزع الكهربائي للشركة في المنطقة، فيما لفت أمين الفرقة الحزبية في الحي الأستاذ فادي حمادة إلى المعاناة الكبيرة جراء الانقطاعات الطويلة حيث يستمر القطع من ثماني إلى عشر ساعات متواصلة ما يؤثر على كافة القطاعات الخدمية في الحي مختار الحي سامر حمود كان صوت الأهالي وتحدث باسمهم مؤكدا تفهم الأهالي للواقع السيئ في قطاع المحروقات ككل بسبب الحصار والعقوبات، ولكن للصبر حدود مبيناً أن ساعات التقنين وصلت إلى 12 ساعة قطع مقابل ساعة وصل داعيا المؤسسة العامة لضرورة الإسراع بتزويد الحي بمحولة جديدة مطالبا بدعم قسم طوارئ الحي بعمال جدد وسيارة أخرى وتزويد منطقة دمر برافعة لحل الأعطال الكبيرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة