قرى و أحياء عطشى في حمص، مدير المياه لـ”غلوبال”: السبب الكهرباء ونعمل لحل المشكلة قدر المستطاع
أحياء وقرى عدة في محافظة حمص، كغيرها من المحافظات السورية التي تعاني ككل صيف من شح المياه يصل حد العطش، وتقنين قاسي يقارب الـ 20 يوما، والسبب كالعادة الكهرباء التي تعيق ضخ المياه بالتزامن مع صعوبة في تأمين صهاريج المياه بسبب غلاء أسعارها.
مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في حمص المهندس أيمن نداف، أوضح لـ”غلوبال”، أن برنامج التقنين في المدينة يتراوح بين 4 ساعات ضخ في الأحياء المنخفضة إلى 12 ساعة ضخ في الأحياء المرتفعة بالمدينة، مؤكداً زيادة كميات الضخ بالرغم من التقنين الكهربائي و قلة مادة الديزل لتشغيل المضخات.
واعتبر نداف أن سبب ضعف المياه في عدد من الأحياء المرتفعة في مدينة حمص هو زيادة نسبة استهلاك المياه مع دخول فصل الصيف، لافتا إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يسبب عدم إمكانية تعبئة خزانات السكان بالمياه نتيجة الضغط الكبير في تشغيل المضخات في بعض الشوارع ضمن الحي الواحد، مؤكدا تجاوب المؤسسة السريع مع كافة الشكاوى المتعلقة بعدم وصول المياه للمنازل.
بدوره، عضو المكتب التنفيذي لقطاع الكهرباء في محافظة حمص همام غالي، أكد لـ”غلوبال”، وجود سعي و تنسيق مستمر بين مؤسسة المياه وشركة الكهرباء لتأمين ضخ المياه إلى الأحياء والقرى، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن واقع الشبكة الكهربائية في المحافظة غير ثابت حالياً نتيجة عدم استقرار كمية الكهرباء الواردة للمحافظة كغيرها من المحافظات السورية الأخرى وذلك بسبب قلة التوريدات النفطية ونقص مادة الفيول.
و أشار غالي، إلى أن السرقات التي تتعرض لها الشبكة الكهربائية بشكل يومي في المحافظة يؤثر بشكل كبير على الواقع الكهربائي بشكل كبير.
وبين حاجة المياه للكهرباء وقلة إمكانيات الكهرباء ونقص مصادر طاقتها، يرى المواطن أن الحل ببساطة يكمن في تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين مؤسسة المياه والشركة العامة لكهرباء حمص، ما يسهم بحل ممكن لمشكلة كبيرة يعاني منها كثير من الأهالي.
يذكر أن قرى و أحياء السبيل، الزهراء، المهاجرين، الوعر، القبو، فاحل، تلدو، قريات، المنزول، فيروزة، خلفة، في حمص وريفها من أكثر القرى التي تعاني انقطاع المياه لفترات طويلة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة