أهلنا الوافدون من لبنان يؤكدون شعورهم بالأمان والراحة في منازل أشقائهم… عضو بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: توجيه لجان الأحياء والمخاتير لاستقبالهم وتلبية متطلباتهم
خاص حمص – زينب سلوم
تواصل جميع الجهات المعنية في محافظة حمص، بالتزامن مع حراك شعبي فعال من الأهالي، استقبال أهلنا الوافدين من لبنان الشقيق، مؤكدين أنهم من أهل البيت لا ضيوف ولا لاجئين، حيث استمر استقبالهم، وتقديم الخدمات الطبية والإنسانية لعدد كبير منهم.
عضو مجلس مدينة حمص جهاد بلال، رئيس لجنة الشكاوى والعرائض، أشار لـ«غلوبال» إلى أن الإجراءات متواصلة لتحقيق أكبر استجابة ممكنة بمتابعة من محافظ حمص، موضحاً أنه تم التحرك من قبل جميع الطواقم وعلى مدار الساعة.
وتابع بلال: تم أيضاً توجيه لجان الأحياء والمخاتير لتنظيم استقبال أهلنا الوافدين من لبنان، وتقديم جميع التسهيلات لهم، وتأمين جميع الاحتياجات لهم، ولاسيما الطبية والدعم النفسي.
مختار أحد أحياء حمص، باسل السليمان، قال: منذ اللحظات الأولى لتوافد الأسر الشقيقة، قمنا بتوجيهات من محافظ حمص، ورئيس مجلس المدينة حمص ومكتب لجان الأحياء باستقبال أهلنا الوافدين من لبنان، في منازل أهلهم وذويهم، مرحبين بهم جميعاً لتهوين مصابهم والتخفيف من وطأة ظروفهم عبر تقديم جميع الخدمات اللازمة لراحتهم.
وأشار المختار إلى أن عدد الأسر التي تم استقبالها بلغ أكثر من 250 أسرة توزعت على منازل الأهالي على امتداد المحافظة.
من جانبهم أكد عددٌ من أهلنا الوافدين، الذين التقيناهم أنهم مع أسرهم كانوا ينعمون بأمان في قراهم وبلداتهم في الضاحية الجنوبية وبيروت والبقاع، إلى أن بدأ القصف الإسرائيلي الغاشم على منازلهم، دون تمييز بين الحجر، والأطفال والنساء والشيوخ.
وأضافوا: إن أغلبهم غادر منزله وبات ليلته في العراء والخطر والخوف، والآن هم ينعمون بالأمن والأمان ومحبة إخوتهم وأهلهم في سورية الذين فتحوا قلوبهم قبل منازلهم للأشقاء في لبنان.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة