أهمية تضافر كافة الجهود لحماية المنظومة… مصدر خاص في وزارة الكهرباء لـ«غلوبال»: من الصعب مراقبة آلاف الكيلو مترات من الشبكات
خاص دمشق – مايا حرفوش
بعد حادثة الاعتداء على خط كهرباء الدير علي – عدرا، كثرت تساؤلات المواطنين كيف استطاع المخربون سرقة شبكات تبلغ مساحتها حوالي 10 كيلو مترات، وبعدها “يشمع السارقون الخيط” من دون أن يتم كشفهم.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر مطلع في وزارة الكهرباء بتصريح خاص لـ«غلوبال» بأن مقدرات قطاع الكهرباء من شبكات تصل أطوالها لآلاف الكيلو مترات ومنتشرة من كل حدب وصوب، ومن الصعب مراقبة كل نقطة من نقاط تواجد مقدرات القطاع، علماً أنه من الصعوبات التي تعترض قطاع الكهرباء هو تعرضه للاعتداءات والسطو اليومي من قبل ضعاف النفوس.
وقال المصدر: ما يسهل عمليات المخربين في سطو الشبكات الكهربائية، والتي كان منها خط “الدير علي – عدرا” هو أنه ونتيجة لوجود نقص بكميات التوليد، يتم بشكل طبيعي فصل بعض خطوط التوتر العالي، علماً أن استيعاب الشبكة هو 30 ألف ميغا واط والمتاح حالياً بين 2000- 2500 ميغا واط.
مشيراً إلى أن وزارة الكهرباء حولت ملف السطو إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، وبكل تأكيد عند صدور النتائج سيحاسب المقصرون كما سيحاسب المعتدون.
وأمل المصدر بأن تتكاتف جميع الجهود وبالتعاون مع المجتمع الأهلي لحماية قطاع الكهرباء من الاعتداءات الغاشمة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة